فيصل عباس رئيسا لتحرير «عرب نيوز»

رئيس مجلس إدارة «الأبحاث والتسويق»: القرار ينسجم مع الرؤية المستقبلية للمجموعة وتمكينها للقيادات الشابة

فيصل عباس رئيسا لتحرير «عرب نيوز»
TT

فيصل عباس رئيسا لتحرير «عرب نيوز»

فيصل عباس رئيسا لتحرير «عرب نيوز»

أصدر رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، قرارا بتعيين الإعلامي السعودي فيصل جلال عباس رئيسا لتحرير صحيفة "عرب نيوز" الناطقة باللغة الإنكليزية، وذلك ابتداءا من تاريخ 27 سبتمبر (أيلول) 2016.
وحول القرار قال الأمير بدر: "التعيين ينسجم مع الرؤية المستقبلية للمجموعة السعودية الساعية لتمكين أفضل القيادات الصحافية السعودية الشابة للإرتقاء بكافة مطبوعاتنا والاستمرار بريادتها بما يتناسب مع تطلعات الجيل الجديد الذين يشكلون الشريحة الأعظم من مستهلكي الإعلام".
وأضاف:"يُعد فيصل عباس من أبرز الصحافيين السعوديين ذوي الخبرة في مجال الإعلام الدولي، ويتمتع بتجربة ناجحة في مجال إعادة إطلاق الماركات الإعلامية وتوسعة العمليات والتغطية التحريرية".
وختم رئيس مجلس الإدارة حديثه بقوله: "ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نشكر رئيس تحرير عرب نيوز السابق محمد الحارثي على كل ما بذله من جهود مميزة خلال الفترة الماضية ، وسيستمربالعمل في المجموعة للاستفادة من خبراته في مجالات أخرى، مع بقائه رئيساً لتحرير مجلتي سيدتي والجميلة ومواقعها الالكترونية".
بدوره علّق الإعلامي فيصل عباس على قرار التعيين بقوله: "أثمّن الثقة الغالية التي حصلت عليها من سمو الأمير بدر ومجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وأتطلع بكل شغف للعمل معهم، ومع فريق عرب نيوز لإستكمال مسيرة هذه الصحيفة العربية الدولية العريقة وتحقيق التوقعات المستقبلية لها".
وعمل فيصل عباس رئيساً لتحرير الموقع الإنكليزي في قناة "العربية". وقبل ذلك، عمل كبيرا للمراسلين لمنطقة الشرق الأوسط في مجلة "انترناشونال ريسورس جورنال" اللندنية، وكاتبا في موقع "هافينغتون بوست" الأميركي. كما عمل مع المجموعة السعودية سابقا بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٩، وذلك كمحرر لملحق الإعلام مع جريدة "الشرق الأوسط" في مقرها الرئيسي في لندن.
عباس حاصل على الماجستير في الاتصالات التسويقية من جامعة "ويستمينيستر" في لندن، وبكالوريوس في التسويق من "الجامعة اللبنانية الأميركية"، وهو متحدث في فعاليات فكرية مختلفة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، أسبن إنستيوت (إيطاليا)، ومعهد الدبلوماسية الثقافية (برلين). وهو كذلك زميل برنامج "إدوارد مورو للإمتياز الصحافي" التابع لبرنامج "الزائر الدولي" الذي تنظمه الخارجية الأميركية، وعضو شرفي في نادي طلاب جامعة كايمبريدج الحواري، وحائز على عدد من الجوائز الدولية في الصحافة.



تثمين يمني للحرص السعودي على الاستقرار

عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
TT

تثمين يمني للحرص السعودي على الاستقرار

عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)

انضم وزير الدفاع في الحكومة اليمنية الشرعية، محسن الداعري، إلى الإجماع اليمني الواسع المرحِّب برسالة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى الشعب اليمني، التي تدعو «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى إخراج قواته من حضرموت وشبوة.

وعبّر الداعري عن تقديره العميق لرسالة الأمير خالد بن سلمان، «وما حملته من تأكيد موقف السعودية الثابت في دعم ومساندة اليمن وشرعيته، وحرصها الدائم على وحدة الصف وتحرير كامل التراب الوطني، بما يعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وكشفت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» عن توثيق 614 واقعة انتهاك ارتكبتها قوات «الانتقالي» في حضرموت، خلال الفترة من 2 ديسمبر (كانون الأول) إلى 25 من الشهر نفسه، في تصعيد «منظم وممنهج» أسفر عن مقتل وجرح واعتقال العشرات وتهجير وتشريد ما يقارب 5000 أسرة من مناطق متفرقة في المحافظة.


عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.