الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين
TT

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

انخفض الذهب اليوم الجمعة متراجعًا من أعلى مستوى له في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة مع استمرار تماسك الدولار، لكن المعدن الأصفر ما زال متجهًا لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في نحو شهرين.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1334.71 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:32 ت. غ، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب اثنين في المائة، وهي الأعلى من نوعها منذ نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.4 في المائة إلى 1339 دولارًا للأوقية.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية عند 95.451.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأميركية على حائزي العملات الأخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 0.3 في المائة إلى 19.79 دولار للأوقية. وسجلت الفضة أفضل أداء أسبوعي بين المعادن النفيسة، إذ ارتفعت 5 في المائة منذ بداية الأسبوع، لتسجل أعلى مكسب من نوعه منذ الأسبوع المنتهي في الأول من يوليو.
وارتفع البلاتين 0.6 في المائة إلى 50.‏1058 دولار للأوقية بعد صعوده 1.7 في المائة في الجلسة السابقة.
وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 691.50 دولار للأوقية، بعدما ارتفع 1.5 في المائة أمس (الخميس).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.