بدل الأضاحي.. السمك لمسلمي الهند خوفًا من مداهمات الشرطة

بعد موجة من الهجمات قامت بها عصابات «مقدّسي الأبقار»

هنديات مسلمات يؤدين صلاة العيد في مسجد بمدينة أحمد آباد أمس (أ.ب)
هنديات مسلمات يؤدين صلاة العيد في مسجد بمدينة أحمد آباد أمس (أ.ب)
TT

بدل الأضاحي.. السمك لمسلمي الهند خوفًا من مداهمات الشرطة

هنديات مسلمات يؤدين صلاة العيد في مسجد بمدينة أحمد آباد أمس (أ.ب)
هنديات مسلمات يؤدين صلاة العيد في مسجد بمدينة أحمد آباد أمس (أ.ب)

يجد المسلمون أنفسهم في وضع صعب في الهند، إذ شهدت الجالية في الآونة الأخيرة عدة حالات اعتداء وصدامات مع مجموعات «مقدسي البقر»، من المتطوعين، بل وتعرضوا للملاحقة القانونية من قبل الشرطة بذريعة حيازة لحم بقري.
ورغم أن عصابات «مقدسي البقر» لا تهتم إلا بلحمه، إلا أن كلمة «لحم» تحولت فجأة إلى كلمة محرمة في كثير من أنحاء الهند بسبب المخاوف التي تعززت مؤخرا جراء فرض كثير من الولايات الهندية حظرا على ذبح الأبقار. ونتيجة الخوف من مجموعات حماية البقر والآن الشرطة، ووسط تضييقات قوية وإجراءات مشددة على ذبح الثيران وحظر العجول، يجد المسلمون في الهند أنفسهم في وضع صعب في عيد الأضحى.
أمام هذه التهديدات ومداهمات الشرطة قرر كثير من العائلات المسلمة، خصوصا في الولايات الشمالية، عدم تناول أي وجبات تحتوي على اللحوم في عيد الأضحى هذا العام، وبدل الأضاحي قررت تناول السمك والبيض.
شابير الذي يعيش في غازي آباد، المجاورة لـنيو دلهي، قام وأفراد أسرته بتربية عجل لذبحه في هذا العيد لكنه يخشى القيام بذلك بسبب الحظر، وقال: «أقوم برعاية العجل لساعات بعد عملي خلال ساعات النهار، وأقدم له العلف ليظل في صحة جيدة».
وقد اتجه عدد متزايد من المطاعم في دلهي ومحيطها إلى تقديم قوائم وجبات تحتوي على لحوم الضأن والدجاج والأسماك فقط، مخافة اتهامها بتقديم لحم الأبقار لزبائنها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.