هجوم بمطرقة على ثلاث شقيقات إماراتيات في لندن

الإصابات تركزت في الرأس والوجه وحالة إحداهن خطيرة

هجوم بمطرقة على ثلاث شقيقات إماراتيات في لندن
TT

هجوم بمطرقة على ثلاث شقيقات إماراتيات في لندن

هجوم بمطرقة على ثلاث شقيقات إماراتيات في لندن

تعرضت ثلاث سيدات اماراتيات في الثلاثينات من العمر إلى هجوم بمطرقة قرابة الساعة الثانية فجر أمس (الاحد) في فندق فخم بلندن، وذلك على يد رجل فاجأهن أثناء نومهن، على ما اعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الاثنين). وأن إصابة إحداهن حرجة.
وبحسب المحققين، فإن المشتبه فيه تسلل الى غرفة في الطابق السابع من فندق كامبرلاند المصنف اربع نجوم قرب منطقة ماربل ارتش وسط لندن، حيث كانت تنزل النسوة الثلاث المتحدرات من دولة الامارات العربية المتحدة.
واشار المحققون الى ان "الرجل فوجئ عندما استيقظت احدى نزيلات الغرفة، فبادر الى ضرب النسوة بمطرقة عثر عليها في المكان".
وقال اندي تشالمرز كبير محققي الشرطة إن "العنف المستخدم في هذا الهجوم غير اعتيادي. أرغب بشدة في التحدث مع الاشخاص الذين كانوا في الفندق او المحيط الاحد بين الواحدة والثانية صباحا".
واشار متحدث باسم خدمات الاسعاف، الى ان "الضحايا الثلاث نقلن الى المستشفى وجميعهن يعانين من اصابات في الرأس والوجه".
وأوضح المتحدث أن حالة احدى النساء حرجة، اما الأخريان فأصيبتا أيضا بجروح بالغة، إلا ان حياتهما ليست في خطر.
وذكرت الشرطة أن ثلاثة اطفال كانوا في غرفة مجاورة لحظة حصول الحادثة ولم يصابوا بأذى.
وتعذر على وكالة "فرانس برس" الحصول على تعليق فوري من جانب الممثلين عن الفندق الذي وقعت فيه الحادثة، والذي يضم ألف غرفة ويتبع لمجموعة "غلوبال هوتل كومباني" البريطانية للفنادق الفخمة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».