القيادة السعودية تعزي إردوغان في ضحايا ومصابي تفجير «غازي عنتاب»

الرياض تؤكد وقوفها وتضامنها التام مع أنقرة

القيادة السعودية تعزي إردوغان  في ضحايا ومصابي تفجير «غازي عنتاب»
TT

القيادة السعودية تعزي إردوغان في ضحايا ومصابي تفجير «غازي عنتاب»

القيادة السعودية تعزي إردوغان  في ضحايا ومصابي تفجير «غازي عنتاب»

أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خالص تعازيه ومواساته للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في ضحايا التفجير الذي وقع بمدينة غازي عنتاب.
وقال الملك سلمان في برقية بعث بها للرئيس التركي: «تلقينا ببالغ الألم نبأ التفجير الذي وقع في مدينة غازي عنتاب، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين بشدة ونستنكر هذا العمل الإرهابي، لنشارك فخامتكم والشعب التركي الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا ولشعب الجمهورية التركية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا، عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب الجمهورية التركية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
كما بعث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ببرقية عزاء ومواساة للرئيس رجب طيب إردوغان، وقال: «علمت ببالغ الحزن بنبأ التفجير الذي وقع في مدينة غازي عنتاب، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وأعرب لفخامتكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإرهابي الذي تجرمه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، معبرًا عن أصدق التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الشقيق، راجيًا المولى العزيز أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الجمهورية التركية وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه».
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ببرقية عزاء ومواساة للرئيس التركي ضمنها تعازيه ومواساته، وقال: «تلقيت بألم شديد نبأ التفجير الآثم الذي وقع في مدينة غازي عنتاب، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ أدين هذا العمل الإرهابي، لأعرب لفخامتكم ولشعب الجمهورية التركية الشقيق، ولأسر الضحايا، عن أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب الجمهورية التركية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه».
وكانت السعودية، قد أدانت التفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف في ولاية «غازي عنتاب» التركية، وعبرت عن استنكارها الشديد وعن تضامنها ووقوفها إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب.
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف في ولاية غازي عنتاب بجمهورية تركيا الشقيقة، مساء أول من أمس، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا وإصابة عشرات آخرين، وجدد المصدر تضامن السعودية التام ووقوفها إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.