تحذيرات من تحركات طهران المشبوهة في أميركا الجنوبية

«الشرق الأوسط» تفتح ملف الدور الإيراني قبيل زيارة ظريف إلى القارة

صورة أرشيفية لاجتماع تكتل «الألبا» في كاراكاس بقيادة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
صورة أرشيفية لاجتماع تكتل «الألبا» في كاراكاس بقيادة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
TT

تحذيرات من تحركات طهران المشبوهة في أميركا الجنوبية

صورة أرشيفية لاجتماع تكتل «الألبا» في كاراكاس بقيادة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
صورة أرشيفية لاجتماع تكتل «الألبا» في كاراكاس بقيادة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

مع تحضير الخارجية الإيرانية لزيارة وزيرها محمد جواد ظريف إلى 5 دول لاتينية، هي كوبا والإكوادور ونيكاراغوا وبوليفيا وتشيلي في الأيام المقبلة، تفتح «الشرق الأوسط» ملف تورط النظام الإيراني في أميركا الجنوبية، وسط تحذيرات مما يمثله هذا التورط من تهديد لسلام القارة.
ويرى خبراء ومحللون سياسيون أن إيران استخدمت دول أميركا الجنوبية، وبخاصة عبر تكتل «الألبا» لتعميق الخلاف الأميركي – اللاتيني، وذلك عن طريق مشروعها ونشر فكرها بالتعاون مع الفكر الثوري البوليفاري الفنزويلي.
وتقوم علاقة المصالح بين فنزويلا وإيران عبر وجهات نظر معادية للغرب، وعمقت شبكة العلاقات الإيرانية اللاتينية للبحث عن حلفاء مثل بوليفيا التي استطاعت إيران المرور إليها عبر بوابة فنزويلا والإكوادور ونيكاراغوا وكوبا. وبدأ الاهتمام الإيراني بدولة بوليفيا منذ عام 2007، وتحديدا بعد زيارة رئيسها السابق محمود أحمدي نجاد إليها.
لكن التعامل الإيراني بسخاء شديد مع بوليفيا أثار الشكوك، فقد قدمت ساعتها طهران مساعدات بنحو مليار ونصف مليار دولار لتنمية مشروعات البنية التحتية والتجارة، كما طلبت بوليفيا مزيدا من المساعدات في مجال النفط والاستثمار في قطاع منتجات النفط والتعدين، وكانت المفاجأة التعدين في مجال استخراج اليورانيوم والليثيوم، وهو ما حاولت أن تكذبه الحكومة البوليفية. لكن النهم الإيراني للوصول لمصادر اليورانيوم، وهو المطلوب في برنامجها النووي، وجد في بوليفيا دولة استراتيجية لدرجة أن الرئيس البوليفي قال إن التحالف البوليفي - الإيراني هو استراتيجي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.