بوادر توتر بين إيران ووكالة الطاقة الدولية يهدد «النووي»

اتهمتها بالوقوف وراء «الوثيقة المسربة»

بوادر توتر بين إيران ووكالة  الطاقة الدولية يهدد «النووي»
TT

بوادر توتر بين إيران ووكالة الطاقة الدولية يهدد «النووي»

بوادر توتر بين إيران ووكالة  الطاقة الدولية يهدد «النووي»

اتهمت إيران على لسان المتحدث باسم وكالتها للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أمس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالوقوف وراء الوثيقة السرية التي سربت إلى وكالة «أسوشييتدبرس» للأنباء الأميركية وتظهر أن إيران ستصبح قادرة على تخصيب اليورانيوم قبل الموعد المعلن سابقًا خلال «الاتفاق النووي». وقال كمالوندي أمس إن «التفاصيل المنشورة سرية وكان مقررًا أن تبقى سرية».
ويخشى متابعون للملف النووي الإيراني، أن يثير هذا الاتهام توترًا بين طهران والوكالة الدولية مما يؤثر على عمليات مراقبة تطبيق بنود «الاتفاق النووي» التي كانت أوكلت إلى الوكالة الدولية.
وجاء تحميل كمالوندي لوكالة الطاقة الذرية في قضية «الوثيقة المسربة» مخالفًا لما ذكره رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي عندما وجه أصابع الاتهام يوم الأربعاء الماضي إلى مجموعة «5+1» بنشر معلومات عن «برنامجها النووي على المدى الطويل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.