مساعد الرئيس السوداني: لن نقبل بجيشين في بلدنا

إبراهيم محمود قال لـ«الشرق الأوسط» إن المعارضة تخفي أسباب رفضها خريطة الطريق

مساعد الرئيس السوداني: لن نقبل بجيشين في بلدنا
TT

مساعد الرئيس السوداني: لن نقبل بجيشين في بلدنا

مساعد الرئيس السوداني: لن نقبل بجيشين في بلدنا

أكد إبراهيم محمود، مساعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، استعداد حكومة بلاده لدفع استحقاقات السلام كاملة، بيد أنه ندد بموقف الأحزاب والحركات المعارضة من توقيع «خريطة الطريق» التي اقترحتها الآلية الأفريقية المعنية بالسلام في السودان. وأضاف أنه تلقى وعودًا غربية وبريطانية لممارسة ضغوط على المعارضة لتوقيع «خريطة الطريق» في اجتماع باريس الذي يجري الآن بين قوى «نداء السودان» ودوائر فرنسية وأميركية برعاية الآلية الأفريقية المعنية بالسلام.
وتابع محمود في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن {من يرفض الحلول السلمية للصراعات والنزاعات بعد توفير المستلزمات كافة، ويصر على أخذ الحقوق بالبندقية، أصبح في نظر كل العالم إرهابيًا}، متهمًا قوى «نداء السودان» بأنها {تخفي أسبابًا لرفض توقيع «خريطة الطريق» للحوار الوطني السوداني}. وشدد على رفض أي {محاولات لإبقاء جيوش الحركات المسلحة ووجود جيشين في بلد واحد بعد اكتمال الحوار الوطني}.
ووصف محمود اتهامات الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي للنائب الأول السابق للرئيس علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أديس أبابا بأنها «بلا قيمة».
وجدد التأكيد على أن حكومته تسعى لاستقرار جنوب السودان، لأن مصالحه لن تتحقق بزعزعة أمن واستقرار الدولة الجارة. كما سخر من مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعبوره للأجواء السودانية في جولته الأفريقية الأخيرة، ووصفه بأنه «كلام جرائد»، وقطع في ذات الوقت بوقوف السودان من حيث المبدأ مع حق الشعب الفلسطيني، وأن موقف حكومته من إسرائيل لا يقوم على العنصرية، بل يستند إلى المطالبة بالحقوق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.