2.5 مليار ريال أرباح «سامبا» في النصف الأول من 2016

فاقت توقعات المحللين

عيسى بن محمد العيسى
عيسى بن محمد العيسى
TT

2.5 مليار ريال أرباح «سامبا» في النصف الأول من 2016

عيسى بن محمد العيسى
عيسى بن محمد العيسى

أعلنت مجموعة سامبا المالية تحقيق نمو في الأرباح الصافية للربع الثاني من العام الحالي، فاق توقعات المحللين، لتصل إلى 1.314 مليون ريال (350 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 4.3 في المائة عن أرباح الربع السابق التي بلغت 1.260 مليون ريال (336 مليون دولار)، لتصل الأرباح الصافية للمجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي 2.5 مليار ريال (686 مليون دولار).
ونوه عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية إلى أن المجموعة تمكنت خلال النصف الأول من العام الحالي من المضي قدما في تنمية أنشطتها المصرفية، وتنويع قاعدة منتجاتها التمويلية والاستثمارية ومصادر الدخل، الأمر الذي أسهم في ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 13 في المائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي، إلى جانب ما حققه سامبا منذ بداية العام من تنمية لعوائده المتأتية من الصرف الأجنبي بنسبة 12 في المائة، كما نمت إيراداته من الدخل من العمليات الأخرى بنسبة 6 في المائة، وذلك مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق.
وأوضح العيسى أن سامبا يمضي في تعزيز مركزه المالي، وحقق ارتفاعًا في إجمالي الموجودات خلال الربع الثاني من عام 2016 لتصل مع نهاية النصف الأول إلى 234 مليار ريال (624 مليون دولار)، مقارنة بـ226 مليار ريال (602 مليون دولار) من الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة نمو 3.6 في المائة. كما أن الثقة التي يتمتع بها سامبا كخيار مصرفي رائد قد عززت من حجم ودائع العملاء لتصل مع نهاية النصف الأول إلى 172 مليار ريال (458 مليون دولار)، فيما بلغت نسبة القروض إلى الودائع التي تعبر عن سيولة المركز المالي 76 في المائة، وتعد مميزة ومتماشية مع المتطلبات النظامية، ووفقًا لهذا الأداء الإيجابي، فقد ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 40.2 مليار ريال.
هذا وقد قام سامبا مؤخرًا بالإعلان عن توزيع أرباح عن النصف الأول من العام الحالي 2016 قدرها 1.2مليار ريال (320 مليون دولار)، بواقع 45 هللة للسهم الواحد بعد خصم الزكاة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.