هجوم دام ضد موكب مسؤولين إيرانيين في كردستان

«الكردستاني» قال إنه قتل ضابطين وأصاب برلمانياً خلال نقل «الحرس» لمقاتلي «داعش» إلى العراق

عناصر من النظام الإيراني يشيعون أحد ضباط فيلق القدس الذي قتل خلال عملية كرمانشاه
عناصر من النظام الإيراني يشيعون أحد ضباط فيلق القدس الذي قتل خلال عملية كرمانشاه
TT

هجوم دام ضد موكب مسؤولين إيرانيين في كردستان

عناصر من النظام الإيراني يشيعون أحد ضباط فيلق القدس الذي قتل خلال عملية كرمانشاه
عناصر من النظام الإيراني يشيعون أحد ضباط فيلق القدس الذي قتل خلال عملية كرمانشاه

أعلن الجناح العسكري لحزب «الحرية الكردستاني»، المعارض للنظام في كردستان إيران، أمس، أن مقاتليه هاجموا موكبا كان يضم ضباطًا في «الحرس الثوري» ومسؤولين آخرين في النظام كانوا في طريقهم بين محافظتي كرمانشاه وعيلام المحاذيتين للحدود مع العراق، مما أسفر عن مقتل اثنين من ضباط «الحرس» وإصابة أربعة آخرين في الموكب بينهم عضو مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) حشمت الله فلاحت بيشه.
وقال أحد قياديي «صقور حرية كردستان» (الجناح العسكري للحزب) عبر الهاتف من داخل كردستان إيران لـ«الشرق الأوسط» إن الهجوم جاء بعد اجتماع عقد في «قاعدة ظفر» التابعة لفيلق القدس في محافظة كرمانشاه، وحضره عضو مجلس الشورى حشمت الله فلاحت بيشه مع عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين بينهم ضباط في «الحرس الثوري» مكلفين تدريب عناصر إرهابية من «داعش» وتنظيمات أخرى ونقلهم إلى العراق. وتابع أن الاجتماع «استغرق نحو ساعتين وتقرر خلاله مواصلة عملية تدريب وتسليح إرهابيي (داعش) داخل الأراضي الإيرانية، وإرسال أعداد أكبر منهم إلى داخل العراق».
وأكد المصدر أن عضو البرلمان والمسؤولين العسكريين توجهوا فور انتهاء الاجتماع إلى منطقة ريزاو الواقعة بين محافظتي كرمانشاه وعيلام لتوديع مجموعة من مسلحي «داعش» ممن أنهوا تدريباتهم وتقرر إدخالهم إلى العراق، وحينها هاجمهم مقاتلو «صقور حرية كردستان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.