أوباما: «قناص دالاس» مختل عقليًا.. وبلادنا ليست منقسمة

الرئيس الأميركي يصل إلى المدينة غدًا لاحتواء الأزمة.. والاحتجاجات مستمرة

أوباما: «قناص دالاس» مختل عقليًا.. وبلادنا ليست منقسمة
TT

أوباما: «قناص دالاس» مختل عقليًا.. وبلادنا ليست منقسمة

أوباما: «قناص دالاس» مختل عقليًا.. وبلادنا ليست منقسمة

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، إن مطلق النار في دالاس شخص «مختل» عقليا، مضيفا أن الأميركيين «لا يمكنهم السماح لتصرفات قلة من الناس بأن تعبر عنا جميعا».
واعتبر أوباما في كلمة له ألقاها خلال قمة الحلف الأطلسي، في وارسو أمس، أن الولايات المتحدة «ليست منقسمة إلى الحد» الذي يراه البعض بعد إطلاق النار في مدينة دالاس، الذي أسفر عن مقتل 5 شرطيين، مشدّدا على أن مطلق النار في دالاس «لا يمثل الأميركيين من أصل أفريقي».
من جهته، قال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض، إن أوباما سيعود إلى واشنطن مساء اليوم (الأحد)، وسيتوجه إلى مدينة دالاس غدا (الاثنين)، بناء على دعوة من رئيس بلدية دالاس مايك رولينجز.
وفي الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات ضد عنف الشرطة في المدن الأميركية، أشار إرنست إلى أن الرئيس أوباما سيكرس وقته خلال الأسبوع المقبل لمعالجة القضايا العرقية، ومقتل أميركيين سود، وتداعيات مقتل 5 من رجال الشرطة في دالاس.
في غضون ذلك، قالت شرطة دالاس إنه تم ضبط مواد لصنع قنابل وأسلحة رشاشة وذخائر وأوراق تتعلق بخطط هجوم تكتيكية في منزل ميكا جونسون (25 عاما)، وهو القناص الذي قتل ضباط الشرطة، وأصاب آخرين في الأحداث الدامية مساء الخميس الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن القناص جونسون خدم بالجيش الاحتياطي الأميركي لمدة 6 سنوات، وقضى 8 أشهر في أفغانستان، بين عامي 2013 و2014، وكانت وحدته تتمركز في مدينة سيغوفيل شمال تكساس.
بدوره، أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي، جي جونسون، أن المحققين يعتقدون أن القناص «كان يعمل بمفرده». وتقول الشرطة إن حساب ميكا جونسون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» استخدم أيضًا أسماء مستعارة مثل فهد حسن، وريتشارد غريفين، وعرف كذلك باسم أستاذ غريف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.