وفاة سكوتي مور عازف الغيتار بفرقة ألفيس بريسلي

عن عمر يناهز 84 عامًا

وفاة سكوتي مور عازف الغيتار بفرقة ألفيس بريسلي
TT

وفاة سكوتي مور عازف الغيتار بفرقة ألفيس بريسلي

وفاة سكوتي مور عازف الغيتار بفرقة ألفيس بريسلي

ذكرت صحيفة «ممفيس كومرشيال أبيل» أن سكوتي مور، وهو عازف غيتار رائد في موسيقى الروك، توفي أمس (الثلاثاء) عن عمر يناهز 84 عاما.
وكان مور عضوا في الفرقة الأصلية لبريسلي ودعمه في صعوده للنجومية.
وقالت الصحيفة إن مور، الذي عزف أغنيات ألبوم بريسلي الأول الذي حقق شهرة «that's alright mama «وفي أغنياته الفردية مثل أغنية» heartbreak hotel وأغنية «hound dog»، توفي في ناشفيل بعد عدة أشهر ساءت خلالها صحته.
وقال مات روس سبرانغ، وهو مهندس في صن استوديو في ممفيس على حسابه في موقع إنستغرام: «فقدنا اليوم واحدا من أفضل الناس الذين قابلتهم. عازف الغيتار الذي غير العالم وبالأخص عالمي».
وبدأ مور عزف الغيتار وهو في الثامنة من عمره، والتحق بفرقة بريسلي في عام 1954.
وكانت تلك الفرقة التي عرفت باسم «blue moon boys» والتي ضمت كذلك عازف القيثارة بيل بلاك وضابط الإيقاع دي جي. فونتانا، هي التي ساندت بريسلي وأكسبته لقب ملك الروك اند رول.
وذكرت صحيفة «ممفيس كومرشيال أبيل» أن من المقرر أن يقام قداس يوم الخميس في همبولت بولاية تنيسي لمور الذي أدرج اسمه في قاعة الشهرة لموسيقى الروك أند رول في عام 2000.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».