ربط سياسيون لبنانيون بين انفجار العبوة التي وضعت بالقرب من «بنك لبنان والمهجر» في بيروت مساء أمس دون أن تحدث خسائر بشرية، والعلاقة المتوترة بين القطاع المصرفي اللبناني عمومًا وما يسمى «حزب الله» على خلفية إقفال حسابات عائدة لمناصري الحزب تنفيذا لقانون أميركي يضيق على تمويلاته.
ورفض وزير الداخلية نهاد المشنوق توجيه الاتهامات إلى طرف محدد و«استباق التحقيقات»، لكنه لمح إلى ارتباط العملية بالأزمة الواقعة بين الحزب والمصارف، خصوصا أن المصرف المستهدف هو أول من بدأ تطبيق القانون الأميركي.
وجزم المشنوق بأن التفجير هو «رسالة واضحة للمصرف». وقال المشنوق لـ«الشرق الأوسط» إن القطاع المصرفي أقوى من كل التفجيرات لأنه يمثل كل اللبنانيين، ونجاحه أكيد، وهو سيلتزم بتطبيق القانون مهما حدث.
ورأى المشنوق أنه من «الواضح أن التفجير هو خارج إطار التفجيرات التي كانت تتحسب منها القوى الأمنية» في إشارة إلى ما كان تردد عن تحذيرات غربية ومحلية من عمليات إرهابية لتنظيم داعش قد تحصل خلال شهر رمضان.
وقال نعمان أزهري رئيس مجموعة «بنك لبنان والمهجر»: «لم تصلنا أي رسائل تهديد ونتمنى عدم استباق الأمور وانتظار التحقيقات»، مؤكدًا أنهم كمصرف «حريصون على أن يكون المصرف يعمل بطريقة إيجابية لمصلحة الجميع ولن نتخذ أي إجراءات تضر بفئة معينة».
...المزيد
تفجير «تحذيري» للقطاع المصرفي في بيروت
وزير الداخلية ربط بين العملية وأزمة «حزب الله» مع البنوك
تفجير «تحذيري» للقطاع المصرفي في بيروت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة