«طيران الإمارات» تسدد سندات مستحقة بقيمة مليار دولار

«طيران الإمارات» تسدد سندات مستحقة بقيمة مليار دولار
TT

«طيران الإمارات» تسدد سندات مستحقة بقيمة مليار دولار

«طيران الإمارات» تسدد سندات مستحقة بقيمة مليار دولار

أعلنت «طيران الإمارات» أمس الخميس، سدادها بالكامل سندات مستحقة بقيمة 3.673 مليار درهم (نحو مليار دولار) مع حلول تاريخ استحقاقها في 8 يونيو (حزيران) الجاري، حيث تم إصدار السندات في عام 2011، وحددت مدة استحقاقها بخمس سنوات.
وأشارت الشركة في بيان صحافي، إلى أنها في طور سداد، بوقت لاحق من الشهر الجاري، سندات بقيمة 150 مليون دولار سنغافوري، كان قد تم إصدارها في عام 2006، و«تسدد الناقلة قيمة الإصدارين بالكامل من أرصدتها المالية، ما يعكس متانة الوضع المالي».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «يشكل سداد هذه السندات قدرة (طيران الإمارات) باستمرار على الوصول إلى مصادر التمويل الدولي»، مضيفًا: «تتمتع (طيران الإمارات) بسجل ممتاز في تلبية التزاماتها المالية، مدعومة بمتانة وضعها المالي. ويعكس استخدام احتياطاتنا النقدية الذاتية لسداد هذه السندات موقفنا المالي القوي، وحكمتنا في التعامل مع السيولة». وبحلول نهاية يونيو الجاري، سيصل إجمالي السندات والصكوك - الإسلامية - التي سددتها «طيران الإمارات» في السنوات الخمس الماضية إلى 10.4 مليار درهم (2.84 مليار دولار).
وأضاف الشيخ أحمد بن سعيد: «سنواصل العمل مع القطاع المالي العالمي لترتيب مصادر تمويل مبتكرة ومتنوعة ومتوازنة لتلبية متطلبات أعمالنا. وسوف يساعدنا نموذج عملنا القوي واستراتيجية التمويل طويلة المدى على تعزيز مكانتنا وتحقيق مزيد من النمو، مع تسلم 36 طائرة جديدة خلال العام الحالي».
وكانت «طيران الإمارات» قد تمكنت خلال السنة المالية «2015 - 2016» من جمع 26.9 مليار درهم (7.3 مليار دولار) لتمويل طائرات جديدة، وتلقت الناقلة عروضًا مؤكدة لتمويل جميع الطائرات التي ستتسلمها خلال السنة المالية الجارية «2016 - 2017».
وأنهت «طيران الإمارات» السنة المالية الماضية بأرصدة نقدية قدرها 14.1 مليار درهم (3.8 مليار دولار)، نتيجة أنشطتها التشغيلية، في الوقت الذي أعلنت فيه المجموعة عن تحقيق أرباح صافية عن السنة المالية الماضية بلغت 8.2 مليار درهم (2.2 مليار دولار)، بنمو بلغت نسبته 50 في المائة عن أرباح السنة السابقة، في الوقت الذي بلغت فيه عائدات المجموعة 93 مليار درهم (25.3 مليار دولار).
ونقلت «طيران الإمارات» في العام الماضي 51.9 مليون راكب، بنمو 8 في المائة، وسجل إشغال المقاعد 76.5 في المائة، وجاء تراجع هذه النسبة عن مستوى العام الماضي البالغ 79.6 في المائة، نتيجة لزيادة السعة التي تقاس بعدد الأطنان الكيلومترية المتاحة بنسبة 13 في المائة.



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.