بدء الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأميركي - الصيني وسط توتر شديد

بدء الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأميركي - الصيني وسط توتر شديد
TT

بدء الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأميركي - الصيني وسط توتر شديد

بدء الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأميركي - الصيني وسط توتر شديد

بدأت الصين والولايات المتحدة حوارهما الاستراتيجي والاقتصادي السنوي اليوم (الاثنين)، في بكين باشراف الرئيس الصيني شي جين بينغ
ويعقد الحوار هذا العام وسط توتر شديد بسبب الخلافات حول بحر الصين.
وقال الرئيس الصيني في كلمة افتتاح الاجتماعات التي تستمر يومين بين أكبر قوتين عالميتين "إن على الولايات المتحدة والصين أن تعززا الثقة بينهما".
وحدد على الفور إطار المفاوضات، معتبراً أن "(منطقة) المحيط الهادي الواسعة يجب أن تكون مسرح تعاون وليست منطقة تنافس".
وجعلت الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما من آسيا والمحيط الهادي أولوية في سياستها الخارجية، انطلاقاً من رؤية تقوم على توجيه واشنطن اهتمامها إلى هذه المنطقة التي يتعاظم فيها نفوذ الصين.
وتضم لائحة الحوار بين نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ يانغ، ومستشار الدولة يانغ جيشي المكلف السياسة الخارجية، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، حيث تناقش موضوعات الوضع في بحر الصين الجنوبي وكوريا الشمالية وتايوان والتغير المناخي والامن الالكتروني والارهاب وقيمة اليوان والمبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي.
ويتوقع ان تهيمن على الحوار هذا العام التوترات في بحر الصين الجنوبي بين الصين وجيرانها في جنوب شرقي آسيا.
وتبادلت بكين وواشنطن أمس الاتهامات بـ"الاستفزاز" في هذا الملف الذي يسمم العلاقات الدولية في المنطقة.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».