«الشرق الأوسط» تكشف ملابسات الزج باسم {التحالف} في التقرير الأممي

مكتب بان كي مون أضافه في اللحظات الأخيرة

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون (أ.ف.ب)
TT

«الشرق الأوسط» تكشف ملابسات الزج باسم {التحالف} في التقرير الأممي

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون (أ.ف.ب)

كشفت مصادر في نيويورك أمس تفاصيل زج اسم التحالف العربي في قائمة الأمم المتحدة، حول انتهاكات حقوق الطفل في اليمن، مؤكدة أن القائمة كانت تخلو من اسم التحالف, وأن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زج به في اللحظات الأخيرة.
وأثارت الخطوة استغرابا في الأوساط الدبلوماسية في نيويورك، خاصة أن التقرير الأولي، لم يتضمن أي إشارة لقوات التحالف العربي، إلا أن الإضافة المثيرة للجدل جاءت متأخرة، من قبل مكتب الأمين العام للأمم المتحدة.
وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن اسم «التحالف» لم يكن مقترحا في التقرير الأصلي, وعندما سئل الناطق الإعلامي باسم المنظمة الدولية, اكتفى بالقول إن إضافة التحالف بسبب وجود انتهاكات، لم يتم الإشارة إليها بشكل مباشر. وكان التحالف قد نفى مرارا وجودها.
وقال الناطق فرحان الحق «إنني لا أستطيع أن أشرح العملية الشاملة لكيفية كتابة التقارير عاما بعد عام».
وحسب مصادر في الأمم المتحدة، فإن مكتب الأمين العام أضاف الاسم صباح الجمعة إلى اللائحة، والتي يصفها البعض الآخر في الأمم المتحدة باسمها المتعارف عليه وهو «قائمة الخجل».
في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر يمنية مطلعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي اطلع أمس، على مجموعة مقترحات قدمت إليه بخصوص التوصل إلى تسوية سياسية مع الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على أساس أن تطرح، تلك الأفكار والمقترحات، في المشاورات وتكتب بصيغة مشروع اتفاق. وقال هادي: «نتطلع إلى سلام حقيقي يؤسس لمستقبل آمن للأجيال القادمة لبناء اليمن الاتحادي الجديد الذي يتطلع إليه وينشده شعبنا وليس سلاما هشا يحمل في طياته بذور صراعات قادمة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.