فندق {ساعة مكة فيرمونت}.. ضيافة رمضانية بخيارات لا محدودة

فندق {ساعة مكة فيرمونت}.. ضيافة رمضانية بخيارات لا محدودة
TT

فندق {ساعة مكة فيرمونت}.. ضيافة رمضانية بخيارات لا محدودة

فندق {ساعة مكة فيرمونت}.. ضيافة رمضانية بخيارات لا محدودة

مع توافد أفواج المسلمين إلى مكة المكرمة تزامنًا مع اقتراب حلول الشهر الكريم، وعلى بعد خطوات من المسجد الحرام والكعبة المشرفة، أتم فندق ساعة مكة فيرمونت تجهيزات شهر رمضان المبارك، والتي تضم باقة متكاملة من الخيارات اللامحدودة من خدمات الضيافة العالمية، في أجواء روحانية تحفها السكينة ونفحات رمضان المبارك.
إن أكثر ما يميز الترتيبات الرمضانية في فندق ساعة مكة فيرمونت، هي الأجواء التي تعبق بنسائم رمضان، ويحيطها هدوء وسكينة تأتي من قدسية المكان والزمان. إضافة إلى الديكورات الرمضانية والإسلامية التي تزين أروقة وجنبات الفندق وبهوه الرحب، ما يضفي الطابع الساحر لهذا الشهر الكريم في المدينة المقدسة. فضلاً على ذلك، فإن الإطلالات الفريدة التي تخطف الأنفاس على الحرم المكي والكعبة المشرفة تعطي فيضا من المشاعر الروحانية لزوار البيت الحرام.
تتعدد خيارات الإقامة في فندق ساعة مكة فيرمونت، بداية مع غرف وأجنحة فيرمونت التي تقدم ضيافة بمعايير فيرمونت العالمية. تليها، خدمة «فيرمونت ريزيدنسز» حيث الوحدات الفندقية الفسيحة، التي تعد المكان الأمثل للقاء العائلة وأفرادها في مكان واحد. ولمن ينشدون الخدمات المتميزة يقدم الفندق خدمة «فيرمونت الذهبي» التي تتيح للضيوف تجربة أسلوب الحياة العصرية الراقية التي توفر امتيازات غير مسبوقة في مكة المكرمة، وتراعي أدق التفاصيل المتعلقة بالخدمة الشخصية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.