النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

ترأس خادم الحرمين الشريفين اليوم، جلسة مجلس الوزراء السعودي، الذي ثمن دور مجلس التعاون في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما وافق المجلس على مشروع اتفاقية تعاون بين السعودية والمكسيك لمكافحة الجريمة عبر الحدود. وفي اليمن، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي قتل 41 شخصًا واصاب العشرات واستهدف مدينة عدن. وفي سوريا ، أعلن "داعش" مسؤوليته عن مقتل أكثر من 120 في سبعة تفجيرات استهدفت طرطوس وجبلة السوريتين، واستدرج «داعش» مراهقاً أردنياً عبر إقناعه بأن فيديو حرق «الكساسبة» ملفق. اما في العراق، فقد بدأ الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة لاستعادة الفلوجة من قبضة «داعش». وفاز اليوم، الكسندر فان دير بيلين من حزب الخضر، في الانتخابات الرئاسية في النمسا متقدما على منافسه من اليمين المتطرف نوربرت هوفر، اثر دورة ثانية تميزت بمنافسة شديدة، حسب ما اعلنت وزارة الداخلية النمساوية. وفي مصر، أعلن الجيش المصري مقتل 13 من العناصر الإرهابية بسيناء واستكمالا لمراحل العملية العسكرية الشاملة (حق الشهيد). في أخبار الاقتصاد، أبرمت السعودية شراكات جديدة مع «جنرال إلكتريك» لدعم رؤية 2030 ، فيما استقر الذهب قرب أدنى مستوى له منذ 3 أسابيع ، كما ارتفعت واردات النفط الصينية من روسيا إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وفي الرياضة، أعلن نادي النصر السعودي استعداد رئيسه التكفل بسداد «ثلث الديون» ، كما أجلت الأمطار انطلاق مباريات اليوم الثاني ببطولة فرنسا للتنس، فيما غاب فاردي عن المنتخب الإنجليزي في ودية أستراليا بسبب زفافه. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن خدمة «نايت تيوب» في مترو لندن تنطلق في أغسطس (آب) المقبل . كما يبدأ في التاسع عشر من أغسطس (آب) المقبل عمل مترو الأنفاق في لندن خلال الليل، وسيطلق على خدمة المترو الليلية اسم «نايت تيوب»، وهي ستشمل أولاً خطي «فيكتوريا» و«سنترال» اللذين يجتازان العاصمة البريطانية من شمالها إلى جنوبها. بالاضافة إلى موضوعات اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
أكثر من 120 قتيلا في سبعة تفجيرات استهدفت طرطوس وجبلة السوريتين
مجلس الوزراء يثمن دور مجلس التعاون في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
41 قتيلا وعشرات المصابين بتفجيرين انتحاريين بمدينة عدن.. و«داعش» يعلن مسؤوليته عنهما
الجيش العراقي يبدأ عملية عسكرية واسعة لاستعادة الفلوجة من قبضة «داعش»
فوز ألكسندر فان دير بيلين بالرئاسة النمساوية بحصوله على 50% من الأصوات
الشرطة الكينية تفرق محتجين في مدينة مومباسا الساحلية
صحيفة بريطانية: تنظيم «القاعدة» يخطط لشن هجمات ضد الغرب انطلاقا من أفغانستان
أوباما: واشنطن لن تعتذر عن قنبلة هيروشيما
حصار داريا السورية.. «الخضوع أو التجويع»
الرئيس البرازيلي المؤقت يعيد وزارة الثقافة بعد احتجاج فنانين
باكستان: الغارة التي قتلت زعيم طالبان انتهاك لسيادتنا
ميركل تطالب بنظام عالمي للمساعدات الطارئة خلال الحروب والكوارث
مقتل شرطي بالرصاص في ولاية ماساتشوستس الأميركية
مشاورات السلام اليمنية تستأنف أعمالها في الكويت بعد تعليقها 5 أيام
اليونان تبدأ عملية إخلاء مخيم إيدوميني للمهاجرين خلال أيام
كوريا الجنوبية ترفض عرض سلام من بيونغ يانغ وتصفه بـ«الزائف»
نتنياهو يقترح لقاء عباس بدلًا من مبادرة السلام الفرنسية
«داعش» يستدرج مراهقاً أردنياً عبر إقناعه بأن فيديو حرق «الكساسبة» ملفق
مسلحون يقتلون 8 أشخاص في مسجد غرب دارفور
حريق يودي بحياة 17 تلميذة في تايلند
الجيش المصري يعلن مقتل 13 من العناصر الإرهابية بسيناء
خادم الحرمين يستعرض مع وزير خارجية كندا العلاقات بين البلدين ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية
السعودية تبدأ التشهير بأسماء المتهمين في «قضايا إرهابية»
ولي العهد السعودي يستقبل رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية ويلتقي وزير الخارجية الكندي
واردات النفط الصينية من روسيا ترتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق
السعودية تبرم شراكات جديدة مع «جنرال إلكتريك» لدعم رؤية 2030
استقرار الذهب قرب أدنى مستوى منذ 3 أسابيع
فاردي يغيب عن المنتخب الإنجليزي في ودية أستراليا بسبب زفافه
المطر يؤجل انطلاق مباريات اليوم الثاني ببطولة فرنسا للتنس
الإصابة قد تبعد سواريز عن المشاركة بـ«كوبا أميركا»
النصر يعلن استعداد رئيسه التكفل بسداد «ثلث الديون»
خدمة «نايت تيوب» في مترو لندن تنطلق في أغسطس المقبل
الهند تختبر نسخة مصغرة لمكوك فضائي
معرض ببرلين يستكشف العالم السري للزعماء السابقين لألمانيا الشرقية



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.