رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، المشروع الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لاعادة اطلاق جهود السلام المتعثرة مع الفلسطينيين، واقترح بدلا من ذلك لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس.
وقال نتنياهو اثناء لقائه مع نظيره الفرنسي مانويل فالس، إنّ المفاوضات الثنائية هي "الطريق الوحيد للمضي قدما في مفاوضات السلام". واقترح على فالس "مبادرة فرنسية مختلفة" على شكل محادثات ثنائية في باريس.
على صعيد منفصل، استأنفت إسرائيل شحنات الاسمنت لقطاع غزة اليوم، منهية حظرًا استمر 45 يومًا بعد أن اتهمت حركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على القطاع، بالاستيلاء على جزء من الشحنات المخصصة لاعادة بناء المنازل التي دمرت في حرب عام 2014. فيما نفت حماس الاتهامات الاسرائيلية باقتطاع جزء من واردات الاسمنت لتحصين أنفاق تحت الارض.
ورحب نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط، باستئناف الشحنات وقال في بيان "ينبغي أن تعمل جميع الاطراف على وصول شحنات الاسمنت للمستفيدين المعنيين وأن تستخدم للاغراض المدنية فقط".
ودخلت المجموعة الاولى من نحو 90 حمولة شاحنة من الاسمنت إلى قطاع غزة من خلال معبر حدودي تسيطر عليه اسرائيل اليوم، ويتوقع مسؤولون فلسطينيون أن يصل نحو أربعة آلاف طن من الاسمنت للقطاع بنهاية اليوم.
قال مسؤول اسرائيلي "لكن الوضع قد يتغير اذا رأينا انتهاكا آخر (من حماس)".
وقدرت الأمم المتحدة أنّ 140 ألف منزل تعرض للدمار الجزئي أو الكلي خلال الحرب بين اسرائيل وناشطين تقودهم حماس في غزة في عام 2014. وقال فلسطينيون إنّ 2100 شخص معظمهم مدنيون لقوا حتفهم فضلًا عن 67 جنديا اسرائيليا وستة مدنيين اسرائيليين.
وذكر عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، في غزة، أنّه يجري حاليًا اعادة بناء ألف منزل كما جرى ترميم 70 ألف منزل أصيبت بأضرار طفيفة. وأعادت قطر بناء ألف منزل بالكامل.
كما حث مسؤولو الأمم المتحدة وزائرون دوليون للمنطقة في الاسابيع الماضية، إسرائيل على التعجيل بوصول مواد البناء لغزة للاسراع بأعمال اعادة البناء.
نتنياهو يقترح لقاء عباس بدلًا من مبادرة السلام الفرنسية
إسرائيل تستأنف شحنات الإسمنت لقطاع غزة منهية حظرًا استمر 45 يومًا
نتنياهو يقترح لقاء عباس بدلًا من مبادرة السلام الفرنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة