إنذارات بوجود دخان على متن الطائرة المصرية قبل دقائق من تحطمها

فرنسا أرسلت محققين.. وتبحث مضمون 9 آلاف كاميرا في مطار «شارل ديغول»

ضابط في البحرية البريطانية ينظر عبر نافذة طائرة للنقل العسكري من طراز «سي-130 هيركوليس»  خلال عملية بحث عن الطائرة المصرية المنكوبة في شرق المتوسط (إ.ب.أ)
ضابط في البحرية البريطانية ينظر عبر نافذة طائرة للنقل العسكري من طراز «سي-130 هيركوليس» خلال عملية بحث عن الطائرة المصرية المنكوبة في شرق المتوسط (إ.ب.أ)
TT

إنذارات بوجود دخان على متن الطائرة المصرية قبل دقائق من تحطمها

ضابط في البحرية البريطانية ينظر عبر نافذة طائرة للنقل العسكري من طراز «سي-130 هيركوليس»  خلال عملية بحث عن الطائرة المصرية المنكوبة في شرق المتوسط (إ.ب.أ)
ضابط في البحرية البريطانية ينظر عبر نافذة طائرة للنقل العسكري من طراز «سي-130 هيركوليس» خلال عملية بحث عن الطائرة المصرية المنكوبة في شرق المتوسط (إ.ب.أ)

أظهرت بيانات لرحلة طائرة «مصر للطيران»، صدور إنذارات بوجود دخان على متنها قبل دقائق من تحطمها في شرق المتوسط عندما كانت في رحلة بين باريس والقاهرة أول من أمس، وفق ما أفادت به شبكة «سي إن إن» الإخبارية أمس.
جاء ذلك بينما أعلن الجيش المصري أمس عثور فرق البحث المصرية على أجزاء من حطام طائرة الركاب المدنية (إيرباص 320) قبالة سواحل مدينة الإسكندرية، مما يؤكد تحطمها فوق البحر المتوسط في طريق عودتها إلى القاهرة قادمة من باريس أول من أمس.
وفيما وصل إلى القاهرة ثلاثة محققين فرنسيين وخبير فني من شركة «إيرباص» للمساعدة في التحقيقات, أعلنت السلطات الفرنسية قيامها بتحليل مضمون 9 آلاف كاميرا في مطار شارل ديغول الباريسي الذي انطلقت منه الطائرة.
في غضون ذلك، قال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايكل موريل أمس إن البحث جار «حول ما إذا كان هناك شخص على متن الرحلة مرتبط بمنظمات إرهابية وما إذا كانت هناك مخططات داخل المنظمات الإرهابية أو قيامهم بالتهنئة حول الحادث».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.