سدت حاويات شحن مكدسة بالبضائع الشوارع المؤدية إلى المنطقة الحكومية والدبلوماسية في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم (الاثنين)، في الوقت الذي تأهبت فيه السلطات الأفغانية لاحتجاج يضم آلافا من أفراد أقلية الهزارة العرقية بشأن مشروع خط كهرباء تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات.
ويطالب المتظاهرون بتغيير مسار خط نقل الكهرباء الذي تبلغ قدرته 500 كيلوفولت ويربط تركمانستان بكابول ليمر عبر اقليمين بهما عدد كبير من السكان الهزارة؛ وهو خيار تقول الحكومة إنه سيتكلف مبالغ طائلة ويؤخر لسنوات هذا المشروع الذي تحتاجه البلاد بشدة.
وبالإضافة إلى احتمال وقوع عنف يؤكد هذا الحشد التوترات السياسية التي تواجه حكومة الرئيس أشرف عبد الغني مع محاربتها للتمرد الذي تقوده حركة طالبان ومحاولتها النهوض باقتصاد دمرته حرب مستمرة منذ عشرات السنين.
ويأتي هذا بعد احتجاج وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) ضد قتل مجموعة من الهزارة فيما أصبح أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة في كابل منذ سنوات.
وأغلقت السلطات الطرق المؤدية إلى قصر الرئاسة خشية تكرار أعمال العنف التي وفعت العام الماضي عندما حاول متظاهرون تسلق جدران القصر.
احتجاجات عارمة تغلق العاصمة الأفغانية كابل
احتجاجات عارمة تغلق العاصمة الأفغانية كابل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة