نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى في اليمن من محاولة اغتيال بمنطقة حضرموت

الانفجار خلّف ثلاثة قتلى و12 جريحا

نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى في اليمن من محاولة اغتيال بمنطقة حضرموت
TT
20

نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى في اليمن من محاولة اغتيال بمنطقة حضرموت

نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى في اليمن من محاولة اغتيال بمنطقة حضرموت

نجا اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الاولى قائد اللواء 37 مدرع في اليمن اليوم (الأربعاء) من محاولة اغتيال تعرض لها موكبه بمنطقة القطن بحضرموت جنوب البلاد.
وأوضحت المنطقة العسكرية الاولى أن اللواء الحليلي زار مستشفى سيئون العام وتفقد خلالها احوال الجرحى الذين أصيبوا إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الباطنة بمديرية القطن محافظة حضرموت والذي أدى الى مقتل ثلاثة افراد وإصابة 12 كانوا بالقرب من منطقة الانفجار.
وقال قائد المنطقة العسكرية الاولى "ان العناصر الارهابية الجبانة فرت مذعورة أمام صلابة ابطال قواتنا المسلحة عند مواجهتهم وتدمير معسكراتهم بوادي سر التي عادت لاستخدام اساليبها القذرة باستخدام المفخخات والقتال من خلف السواتر".
ولفت الحليلي الى أن "هذه الاعمال الجبانة لن تثني قيادة المنطقة العسكرية الاولى وابطال القوات المسلحة والأمن عن مواصلة السير في طريق استئصال هذه النبتة الخبيثة الدخيلة على الوطن والتي تمتهن سبيل الشيطان وتتخذ سفك الدماء طريقاً لمشروعها المخالف لقيمنا ولتعاليم ديننا الاسلامي لحنيف".



السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
TT
20

السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)

أدانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين بقطاع غزة، الخميس.

كما أدانت في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث بمنطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في غزة.

وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجدّدت السعودية التأكيد على الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها، ندّدت رابطة العالم الإسلامي، في بيان لها، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشدَّد الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.

بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استهداف قوات الاحتلال الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية، عادّة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة. وأكدت المنظمة ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت «الفصل السابع» لفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ودعت المنظمة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد إسرائيل، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني.