الرئيس الهندي مودي ينشر شهادات تخرجه بعد خلاف مع خصومه

يعتز بأنه ابن لبائع شاي فاز بتأييد الفقراء

الرئيس الهندي مودي ينشر شهادات تخرجه بعد خلاف مع خصومه
TT

الرئيس الهندي مودي ينشر شهادات تخرجه بعد خلاف مع خصومه

الرئيس الهندي مودي ينشر شهادات تخرجه بعد خلاف مع خصومه

في محاولة لدحض مزاعم أحد خصومه السياسيين بأنه زور في مؤهلاته، نشر حزب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، أمس، شهادتي تخرجه الجامعيتين. وصعد أرفيند كيجروال، رئيس وزراء إقليم دلهي، هجومه على مودي منذ فوزه في انتخابات في العاصمة الهندية العام الماضي.
ولم يوضح كيجروال لماذا قد يرغب مودي في الزعم بحصوله على درجة علمية لم يحصل عليها، لكن مزاعمه أثارت موجة مستعرة من التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي مست وترا داخل الحزب القومي الهندوسي الذي ينتمي له رئيس الوزراء الذي استاء من الإساءة لسمعته.
وكثيرا ما يشير مودي إلى رحلته من بداياته المتواضعة كابن بائع للشاي إلى زعيم وطني فاز بتأييد فقراء البلاد. وحصوله على درجة علمية يناسب هذه الرواية عن رجل عصامي مصمم على النجاح.
وحمل زعماء بارزون في حزب بهاراتيا جاناتا عاليا ما قالوا إنها شهادات مودي وهي شهادة بكالوريوس الآداب من جامعة دلهي وشهادة ماجستير الآداب في مجال العلوم السياسية من جامعة جوجارات مسقط رأسه.
وقال أميت شاه، رئيس الحزب، في مؤتمر صحافي في نيودلهي: «إنه لأمر مؤسف أن نضطر إلى إظهار المؤهلات العلمية لرئيس الوزراء».
ورفض متحدثون باسم الجامعتين التعليق على ما إذا كانت الشهادتان العلميتان صحيحتين، ويقول كيجروال إن لديه أدلة على أن مودي تلاعب بشهادات شخص يحمل الاسم نفسه.
وأيد متحدث باسم الحزب الذي ينتمي له كيجروال الاتهامات قائلا: «إن التواريخ والأسماء غير متوافقة في شهادتي مودي». وقال فيكاس يوجي: «يسعدنا أن يكون لدينا رئيس وزراء غير متعلم لكن لا يسعدنا أن يكذب بشأن درجاته العلمية». ووزع حزب مودي صورا للشهادتين على الصحافيين، وطالب كيجروال بالاعتذار للبلاد على التشكيك في مؤهلات مودي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.