رئيس هيئة السياحة والآثار: لن نقبل التأخر أو التخلف في عملية تحسين استراحات الطرق

سلطان بن سلمان وأمير الرياض بالنيابة يفتتحان محطة «ساسكو بلس» على طريق مطار الملك خالد

رئيس هيئة السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وأمير الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبد الله، يفتتحان محطة «ساسكو» الجديدة في الرياض (واس)
رئيس هيئة السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وأمير الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبد الله، يفتتحان محطة «ساسكو» الجديدة في الرياض (واس)
TT

رئيس هيئة السياحة والآثار: لن نقبل التأخر أو التخلف في عملية تحسين استراحات الطرق

رئيس هيئة السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وأمير الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبد الله، يفتتحان محطة «ساسكو» الجديدة في الرياض (واس)
رئيس هيئة السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وأمير الرياض بالنيابة الأمير تركي بن عبد الله، يفتتحان محطة «ساسكو» الجديدة في الرياض (واس)

أكد الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أنه لا توجد مجاملات في عملية تحسين استراحات الطرق وتأهيلها لتكون بأعلى قدر من الجودة والتميز، وأنه لن يقبل بأي نوع من التأخر أو التخلف.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مع الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، أمس، محطة «ساسكو بلس» على طريق مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وتجول رئيس هيئة السياحة وأمير منطقة الرياض بالنيابة داخل أروقة المحطة التي تحتوي على الكثير من الخدمات الرئيسة من محطة وقود وتموينات وخدمة الصراف الآلي، إضافة إلى الكثير من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية.
ويأتي افتتاح المحطة ضمن الاهتمام الذي توليه الهيئة العامة للسياحة والآثار وإمارة منطقة الرياض للنهوض بالمحطات واستراحات الطرق في المنطقة.
وقال الأمير سلطان بن سلمان، عقب الجولة «إن نموذج استراحة الطرق الذي زرناه يمثل نموذجا لأكثر من 35 منشأة، تعمل الآن في منطقة الرياض وخارجها»، منوها بجهود إدارة الشركة بدخول المساهمين الجدد، مشيرا إلى المرحلة الجديدة التي بدأت بدخول شركات جديدة في هذا المجال، وأخرى تحت التأهيل من خلال وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك بعد إقرار مجلس الوزراء في جمادى الأولى من العام الماضي 1434هـ تنظيما شاملا لتحسين وضع مراكز الخدمة ومحطات الوقود على الطرق الإقليمية، وتنفيذها خلال سنتين.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بدخول «ساسكو» في السوق مجددا وشرائها لمحطات طرق واستراحاتها، مشيرا إلى أن المستثمرين الأجانب ينطبق عليهم نظام الاستثمار الأجنبي جميعهم. وتطرق إلى أن النظام الجديد تحدث عن وحدات الإيواء، وهيئة السياحة بدأت ترخص لمنشآت إيواء سياحي في استراحات الطرق، ووزارة المالية تسلمت ترخيصين أو ثلاثة من منظومة المشغل في المنافذ البرية، فالنزل في استراحات الطرق لها نظام وترخيص جديد ومطبق وفق أفضل النظم العالمية.
من جانبه، أشاد الأمير تركي بن عبد الله بنموذج «ساسكو»، مشيرا إلى أن اهتمامات الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، كانت وما زالت في المحطات والطرق والخدمات التي تقدم للمواطن أينما كان، خاصة أن منطقة الرياض منطقة محورية وممر لقاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة، حجاجا ومعتمرين وزائرين. وقال «نحن فخورون جدا بهذا الإنجاز الطيب ونطمح للمزيد، ونطمح لتوسع شركة «ساسكو» وغيرها في جميع استراحات الطرق الأخرى، إما بالاتحاد أو تكوين شركات قوية ينافسون بها، فهذه سوق مفتوحة، وهو ما ينادي به رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار التي حركت هذا الملف، رغم أنه يقع تحت مسؤولية جهات أخرى.
بينما قال إبراهيم الحديثي، رئيس مجلس إدارة شركة «ساسكو»: «إن (ساسكو) وفي ظل سياستها التوسعية، ووفقا للاستراتيجية التي تنتهجها للنهوض بقطاع المحطات والاستراحات بالمملكة، تماشيا مع اللوائح الصادرة التي تنظم هذا القطاع، أنشأت هذا الموقع بأعلى المواصفات العالمية وحسب هويتها الجديدة التي تضم الكثير من شركات المطاعم والمقاهي التي وقعت اتفاقيات شراكة استراتيجية معها، بهدف رفع مستوى الخدمة المقدمة لتحقيق رضا العملاء بمختلف أذواقهم، وتعد هذه المحطة أولى محطات الشركة ضمن النموذج المطور من محطاتها الذي يحمل اسم (ساسكو بلس)».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.