86 % تراجع لأرباح ميرسك الدنماركية للشحن والنفط

خلال الربع الأول من عام 2016

86 % تراجع لأرباح ميرسك الدنماركية للشحن والنفط
TT

86 % تراجع لأرباح ميرسك الدنماركية للشحن والنفط

86 % تراجع لأرباح ميرسك الدنماركية للشحن والنفط

أرجعت شركة «إيه بي مولر ميرسك» الدنماركية للشحن والنفط، اليوم (الأربعاء)، انخفاض صافي أرباحها خلال الربع الأول إلى تراجع معدلات الشحن، وانخفاض أسعار النفط، حيث بلغ صافي الأرباح 224 مليون دولار، مقارنة بـ1.6 مليار دولار خلال نفس الفترة عام 2015.
وقد انخفض حجم التعاملات خلال الربع الأول من عام 2016 بنسبة 19 في المائة، على أساس سنوي، ليصل إلى 8.5 مليار دولار.
وقالت الشركة القائمة على تشغيل ميرسك لاي، أكبر شركة للشحن والحاويات في العالم، إن متوسط معدلات الشحن انخفض بنسبة 26 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2015.
وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح إلى ضعف الطلب بسبب تباطؤ الأسواق الناشئة. وقد أثرت سوق النفط التي تعاني من تخمة الإنتاج على تراجع أرباح الشركة العالمية، حيث أشارت الشركة إلى أن انخفاض أسعار النفط بنسبة 37 في المائة للبرميل خلال الربع الأول، مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، أثر على على قطاع النفط والغاز بشركة «ميرسك أويل» التابعة للمجموعة، الذي تكبد خسائر بقيمة 29 مليون دولار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.