كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

تم تأمينها بواسطة خبراء التشفير

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية
TT

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

لكبار مسؤولي الحكومة الألمانية الذين يتعاملون مع أسرار الدولة، سمحت السلطات الأمنية في ألمانيا لهم باستخدام جهاز كومبيوتر لوحي من طراز «جالاكسي إس 2» غير قابل للاختراق بواسطة عمليات القرصنة.
وسمح المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات لمسؤولي الحكومة للمرة الأولى باستخدام أجهزة الكومبيوتر اللوحي إذا ما تم تأمينها بواسطة خبراء التشفير من شركة «سكيو سمارت» وهي الشركة التي تصنع للحكومة الألمانية أجهزة هواتف ذكية غير قابلة للاختراق.
ويمثل استخدام مسؤولي الحكومة الألمانية للأجهزة المحمولة في الأغراض الشخصية نقطة ضعف من الناحية الأمنية، حيث كثيرا ما يلجأ الجواسيس من الدولة الأخرى إلى زرع برامج تجسس داخل هذه الأجهزة إذا ما حاول المسؤول استعراض رسائل بريد إلكترونية واردة من أسرته على سبيل المثال أو الدخول على أحد التطبيقات التقليدية على شبكة الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال كريستوف إيردمان مدير شركة «سكيو سمارت» إنه سيكون بمقدور المسؤولين الألمان استخدام الكومبيوترات اللوحية في الأغراض الحكومية والشخصية على حد سواء، مثلما صار بإمكانهم استخدام الهواتف الذكية المؤمنة حاليا.
وكانت شركة «سكيو سمارت» ومقرها مدينة دوسلدورف الألمانية قد طرحت أول نموذج للكومبيوترات اللوحية المؤمنة خلال معرض سيبيت للتكنولوجيا في هانوفر العام الماضي، واستغرقت عملية استصدار الموافقات الأمنية على استخدام هذه الأجهزة عامًا كاملاً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.