بعد بروكسل.. تنافس جمهوري لاستهداف مسلمي أميركا

ترامب ينادي بإعادة التعذيب.. وكروز يقترح تسيير دوريات في الأحياء المسلمة

ناخبة تهنّئ المرشح الجمهوري تيد كروز بفوزه أمس (رويترز)
ناخبة تهنّئ المرشح الجمهوري تيد كروز بفوزه أمس (رويترز)
TT

بعد بروكسل.. تنافس جمهوري لاستهداف مسلمي أميركا

ناخبة تهنّئ المرشح الجمهوري تيد كروز بفوزه أمس (رويترز)
ناخبة تهنّئ المرشح الجمهوري تيد كروز بفوزه أمس (رويترز)

هيمنت اعتداءات بروكسل على خطابي المرشحين الجمهوريين اللذين يتصدران السباق إلى البيت الأبيض، وتنافسا على تقديم مقترحات تستهدف المسلمين. واقترح تيد كروز تسيير دوريات في الأحياء المسلمة، بينما دعا دونالد ترامب إلى إغلاق الحدود أمام المسلمين وإعادة استخدام التعذيب.
وجاءت هذه المزايدات في يوم الانتخابات التمهيدية في ولايات أريزونا ويوتاه وإيداهو وأرخبيل ساموا. وحاول كل من كروز وترامب تبنّي سياسات أكثر تشدداً ضد التطرف والإرهاب من السياسات التي تنتهجها إدارة الرئيس باراك أوباما، والتي يعتبرونها «متهاونة».
وقال السيناتور المحافظ المتشدد عن تكساس، تيد كروز، في بيان بعد الاعتداءات التي وقعت في مطار بروكسل ومحطة قطار الأنفاق في العاصمة البلجيكية، إنه «علينا أن نسمح لقوات الأمن بالقيام بدوريات والحفاظ على الأمن في الأحياء المسلمة، قبل أن تصبح متطرفة». وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها كروز المسلمين، وليس المتطرفين منهم فقط. وكان قد توعد تنظيم داعش «بوابل من القنابل» بعد هجوم سان برناردينو الإرهابي في كاليفورنيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وبدا كروز «متفهّماً» عندما اقترح ترامب، المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، «خوفاً من أن يتسلل معهم متطرفون».
أما ترامب، فقال لقناة «فوكس نيوز» الأميركية إنه في حال وقوع هجوم مماثل في الولايات المتحدة، فإنه «سيغلق الحدود» الأميركية، و«لن يسمح للمهاجرين بدخول الولايات المتحدة». كما حذر قطب العقارات الثري من أنه إذا وقع اعتداء «فسنجد المسؤولين عنه وسيتألمون كثيراً»، مؤكداً من جديد أنه سيفرض استخدام التعذيب و«أكثر من الإيهام بالغرق» المحظور في الولايات المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.