وزير لبناني: انتخاب رئيس بات «مستحيلاً» حالياً

نبيل دو فريج قال لـ «الشرق الأوسط» إن {حزب الله} يعرقل لصالح إيران

نبيل دو فريج
نبيل دو فريج
TT

وزير لبناني: انتخاب رئيس بات «مستحيلاً» حالياً

نبيل دو فريج
نبيل دو فريج

قال نبيل دو فريج، وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان، إن عراقيل «حزب الله» تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية، مؤكداً أن الحكومة باقية وتعمل بصعوبة في غيابه.
وأشار دو فريج إلى استحالة وصعوبة انتخاب رئيس في هذه المرحلة، معتبراً أن «العراقيل ما زالت قائمة وتحديداً من قبل (حزب الله) و(النائب) العماد ميشال عون». وأضاف الوزير خلال حوار مع «الشرق الأوسط» أن «حزب الله» «لا يريد رئيساً للجمهورية كي يبقى هذا الاستحقاق ورقة في يد إيران التي لم تجنِ شيئاً لا من سوريا ولا من العراق، وهي تجهد للإمساك بالملف اللبناني لتناور من خلاله إقليمياً ودولياً». وأردف أن المجتمع الدولي وعلى غرار لبنان «يسعى إلى طائفٍ آخر في كلّ من سوريا والعراق»، كما كانت الحال إبّان الحرب اللبنانية، موضحاً أن «التوصل إلى اتفاق الطائف هو الذي أوقف الحرب في لبنان وكان ضامناً للسلم الأهلي وبات الدستور».
من جهة أخرى، استنكر دو فريج الحملات التي تطال السعودية ودول الخليج دون وجه حق، مندداً بما يقوم به «حزب الله» في هذا السياق «لأنه نكرانٌ للجميل من خلال التعرّض للسعودية التي كانت لها اليد الطولى في دعم لبنان في كل المفاصل، وفي السرّاء والضرّاء».
....المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.