تسلم السفير راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أمس، رئاسة الدورة العادية 145 لمجلس الجامعة العربية، خلفا لدولة الإمارات التي ترأست الدورة 144 لمجلس الجامعة، معلنا بدء أعمال الدورة الجديدة للمجلس.
وأكد مندوب البحرين في كلمته أن المنطقة العربية تعاني من محاولة بعض الجماعات الإرهابية فرض هيمنتها على المنطقة، مثمنا الخطوات التي تتخذها دول المنطقة للتصدي لظاهرة الإرهاب، متمنيا لها التوفيق في هذا الأمر.
من جانبه، قال جمال الشوبكي مندوب فلسطين لدى الجامعة خلال الجلسة المغلقة لاجتماع المندوبين الدائمين برئاسة البحرين إنه «يجب علينا أن لا نسمح بتقسيم دولنا وشعوبنا العربية على أسس طائفية ومذهبية، وألا نسمح بتقسيم فلسطين، وتهويد مقدساتها، واستعمار أرضها، وقتل وإذلال شعبها».
وأضاف: «إننا نتطلع أن يكون عام 2016 بداية لإيجاد آلية دولية فعالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقد رحبنا بالأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي ينتج تلك الآلية الدولية الكفيلة بإنهاء هذا الاحتلال».
وأكد أن «الرعاية الأميركية غير النزيهة لحل الصراع العربي الإسرائيلي أثبتت على مر السنين أنها لا تحقق النتائج المرجوة، كما أن الرباعية الدولية غير الفعالة لم تؤدِ الدور المطلوب منها في هذه القضية، فكان لزامًا علينا أن نبحث عن حل دولي آخر، لعلنا نجده في مؤتمر دولي يفرض حلاً عادلاً ونهاية محددة للاحتلال، ونظام حماية دولية من عمليات القتل والحرق الذي تمارسه قوات الاحتلال ومستوطنيها على شعبنا الأعزل في القدس وباقي المدن الفلسطينية».
وقال الشوبكي: «إننا نسعى لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن من خلال دعمكم لإدانة ووقف الاستيطان الاستعماري، وخصوصا في مجلس الأمن والمحافل الدولية، والذي يلتهم أرضنا وثرواتنا يومًا بعد يوم»، مشيرا إلى أن «الغفلة عما يدور في فلسطين يفاقم الجرح الأساسي، وهذا ما أرادته إسرائيل، قوة الاحتلال، وهذا الذي سعت له بالتخطيط والممارسات والمكائد للاستفراد بالشعب الفلسطيني، بينما ينشغل أشقاؤه العرب بأزمات عربية طاحنة أيضًا».
وأوضح الشوبكي أن «الإرهاب بالأمس طال مرة أخرى تونس الشقيقة، حيث هاجم الإرهابيون مواقع للجيش والشرطة التونسية في مدينة بنقردان على الحدود التونسية الليبية، وتصدى لهم ببسالة جنود تونس الأوفياء وأفشلوا مخططاتهم للاستيلاء على تلك المنطقة وتحويلها إلى بؤرة لنشر الإرهاب، وقد أدى هذا الهجوم إلى (استشهاد) عدد من قوات الأمن التونسية والمدنيين، وقتل واعتقل العشرات من الإرهابيين، وإنني باسم فلسطين أعزي الشعب التونسي بـ(الشهداء) وأعبر عن تضامننا مع الشقيقة تونس ضد الإرهاب الغادر».
من جهة أخرى، التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم في ختام زيارته لمصر أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، حيث بحث معه تفاصيل المستجدات على الساحة العراقية، وما يمكن أن تقوم به الجامعة العربية لدعم أمن واستقرار العراق في الفترة الراهنة.
البحرين تتسلم رئاسة الدورة 145 لمجلس وزراء الخارجية العرب
العربي بحث مع الرئيس العراقي فرص الدعم والاستقرار
البحرين تتسلم رئاسة الدورة 145 لمجلس وزراء الخارجية العرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة