نائب رئيس وزراء تركيا: العلاقات مع السعودية تعززت.. وتتجاوز الملف السوري

قال لـ «الشرق الأوسط» إن حوارنا مع أوجلان انتهى

نائب رئيس وزراء تركيا: العلاقات مع السعودية تعززت.. وتتجاوز الملف السوري
TT

نائب رئيس وزراء تركيا: العلاقات مع السعودية تعززت.. وتتجاوز الملف السوري

نائب رئيس وزراء تركيا: العلاقات مع السعودية تعززت.. وتتجاوز الملف السوري

شدد نائب رئيس الحكومة التركية والمتحدث باسمها نعمان قورتولموش، على أن العلاقات التركية - السعودية تعززت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأن المقاربات المشتركة بين البلدين تتجاوز الملف السوري إلى كل الملفات الأخرى.
وأضاف قورتولموش في حوار مع «الشرق الأوسط» أن تركيا والمملكة العربية السعودية «لا تملكان أجندة مشتركة للتدخل العسكري في سوريا»، مشيرا إلى أن لدى البلدين رؤية موحدة لما يجري هناك، ويقفان معا إلى جانب تطلعات الشعب السوري. ورأى نائب رئيس الحكومة التركية أن الحرب السورية وصلت إلى حدود بلاده، وأصبح من الضروري إيجاد حل سلمي للأزمة.
من جهة أخرى, أعلن قورتولموش، نهاية الحوار مع زعيم تنظيم «حزب العمال الكردستاني» المحظور، عبد الله أوجلان، ونهاية عملية السلام مع الحزب الذي يطالب بحكم ذاتي لأكراد البلاد، موضحا أن «تركيا تعطي الآن الأولوية لوقف الإرهاب»، وأنها «اختارت شريكا جديدا للسلام، هو الشعب نفسه».
...المزيد



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.