السعودية: اتجاه نحو خصخصة الكهرباء.. والتحول إلى الطاقة الشمسية

73 % من الطاقة المولدة تستخدم في البناء.. وتوقع ارتفاع استثمارات القطاع إلى 90 مليار دولار

السعودية تستهدف خصخصة قطاع الكهرباء عبر الاستفادة من أحدث التجارب والمزايا («الشرق الأوسط»)
السعودية تستهدف خصخصة قطاع الكهرباء عبر الاستفادة من أحدث التجارب والمزايا («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: اتجاه نحو خصخصة الكهرباء.. والتحول إلى الطاقة الشمسية

السعودية تستهدف خصخصة قطاع الكهرباء عبر الاستفادة من أحدث التجارب والمزايا («الشرق الأوسط»)
السعودية تستهدف خصخصة قطاع الكهرباء عبر الاستفادة من أحدث التجارب والمزايا («الشرق الأوسط»)

أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن السعودية تتجه لخصخصة قطاع الكهرباء والتحول نحو الطاقة الشمسية والطاقة البديلة في المرحلة المقبلة، في إطار مساعيها للتقليل من استخدام الوقود الأحفوري في معدلات الإنتاج.
وذكرت المصادر أن الهيئة العامة للكهرباء في السعودية قدمت خلال الفترة الماضية خطة كاملة تتضمن آلية لخصخصة قطاع الكهرباء، في وقت تسعى فيه السعودية لإحالة إنتاج وتوليد الكهرباء إلى عدة شركات، تتنافس وتقدم أفضل الخدمات وأقل الأسعار لكل المشتركين.
ويبلغ حجم تغطية المناطق والمدن السعودية بخدمات الكهرباء خلال المرحلة الراهنة ما نسبته 99.5 في المائة، فيما تعمل البلاد بشكل جاد على رفع النسبة إلى 100 في المائة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وسط رغبة متجددة بأن يتم دعم القطاع الخاص للاستثمار في إنتاج وتوليد الكهرباء خلال المرحلة المقبلة.
وشهد استهلاك الطاقة الكهربائية في السعودية ارتفاعًا حادًا خلال العقدين الأخيرين بسبب النمو الاقتصادي السريع، ويُستخدَم ما يُقدّر بـ73 في المائة من الطاقة الكهربائية المولّدة في البناء، فيما يستهلك التكييف ما نسبته 65 في المائة من هذه الطاقة. ويُتوَقع أن تقارب الحمولات القصوى 60 غيغاوات في عام 2023 في السعودية، فيما يتوقع أن يتجاوز مجموع الاستثمارات اللازمة لسدّ هذا الطلب 90 مليار دولار، بحسب بيانات حديثة صادرة عن شركة المؤتمرات واللقاءات المتطورة.
ويفيد خبراء بأن قطاع الكهرباء في السعودية يحظى بطلب متنام، وسط توقعات بأن تستحوذ السوق السعودية في غضون 15 عامًا على أكبر منظومة كهرباء في منطقة الشرق الأوسط.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.