وفاة المخرج السوري نبيل المالح عن 79 عامًا

مسيرة فنية على مدى خمسة عقود وعشرات الأفلام

وفاة المخرج السوري نبيل المالح عن 79 عامًا
TT

وفاة المخرج السوري نبيل المالح عن 79 عامًا

وفاة المخرج السوري نبيل المالح عن 79 عامًا

توفي أمس وعن عمر يناهز 79 عاما المخرج السينمائي السوري نبيل المالح بأحد مستشفيات دبي في الإمارات العربية المتحدة، التي عاش بها سنواته الأخيرة.
وكتب مهرجان دبي السينمائي الدولي في تغريدة بصفحته الرسمية على موقع «تويتر»: «رحل اليوم عن عالمنا المخرج نبيل المالح، أحد أبرز السينمائيين في تاريخ الفن السوري. ستظل أعماله باقية في الذاكرة». ورثاه أيضًا الممثل السوري باسم ياخور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» قائلا: «ألف رحمة على روحك يا أستاذنا اللي اتعلمنا منك كتير وكنت دائما أبا وأخا».
يذكر أن المالح ولد في سبتمبر (أيلول) 1936 في دمشق. ودرس السينما في تشيكوسلوفاكيا وحصل على درجة الماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من معهد السينما في براغ.
وعمل عقب عودته إلى سوريا عام 1964 في المؤسسة العامة للسينما وقدم على مدى مسيرته الفنية التي امتدت لقرابة خمسة عقود العشرات من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية.
ومن بين أفلامه الروائية الطويلة «الفهد» في 1972، و«السيد التقدمي» في 1974، و«الكومبارس» في 1993. ومن أعماله الأخرى الفيلم الروائي القصير «إكليل الشوك» في 1969، والفيلم التسجيلي «عالشام.. عالشام» الذي أنتج في 2006 ولم يعرض إلا في 2012 في دبي. ونال المالح كثيرا من الجوائز خلال مسيرته الفنية، كما شارك ورأس عدة لجان تحكيم بمهرجانات سينمائية كبيرة، من بينها «مهرجان الشاشة العربية المستقلة» للأفلام التسجيلية والقصيرة في قطر و«مهرجان أبوظبي السينمائي» في الإمارات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.