تمام سلام لـ«الشرق الأوسط»: الصراع السياسي في لبنان يمهد لدويلات

رئيس الوزراء اللبناني: نرحب بمساعدات إيران الاقتصادية والعسكرية إن كانت بلا شروط

تمام سلام لـ«الشرق الأوسط»:  الصراع السياسي في لبنان يمهد لدويلات
TT

تمام سلام لـ«الشرق الأوسط»: الصراع السياسي في لبنان يمهد لدويلات

تمام سلام لـ«الشرق الأوسط»:  الصراع السياسي في لبنان يمهد لدويلات

قال رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، إن الصراع السياسي في بلاده، يضعف الدولة، ويمهد لدويلات صغيرة في داخله، في إشارة إلى وجود جهات تحاول كل منها، السيطرة والنفوذ، وأن يكون لها كلمتها ومكانتها وحصتها، في غياب تراجع المؤسسات الدستورية. وأشار إلى أن «الكثير من الأمور تجري في لبنان» وتحاول حكومته متابعتها بقدر الإمكان.
وقال سلام في حوار مع «الشرق الأوسط» خلال حضوره إلى لندن للمشاركة في مؤتمر المانحين الذي عقد يوم الخميس الماضي: «لا ندعي أننا مسيطرون على كل الأوضاع (في لبنان) بأفضل وجه. هناك حالة صعبة يمر بها البلد وسط أزمة سياسية داخلية تنعكس تعثرًا وتراجعًا في الأداء في أحيان كثيرة». وأضاف: «مع الأسف في ظل الصراع السياسي، تعتبر كل جهة أن لها مكانتها.. ولها قولها.. ولها حصتها، وينعكس ذلك على إضعاف الدولة اللبنانية إفساحًا في المجال أمام دويلات أخرى» داخل الدولة. واعترف بأنه لم يتمكن من حل مشكلة «مشاركة» حزب الله في الحرب في سوريا، رغم تأكيده أن ما يقوم به الحزب لا يتماشى مع سياسة الحكومة.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية أن علاقة بلاده بالسعودية عميقة وتاريخية، واستبعد زيارة إيران، ورحب بمساعداتها الاقتصادية والعسكرية إن كانت بلا شروط. ونفى أن يكون تجنب لقاء محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر لندن. ويستبعد سلام دخول لبنان في أزمة مالية كتلك التي عصفت باليونان. ودافع عن القطاع المصرفي بقوله: «نعول عليه، بل تعول عليه دول العالم». ويقول إنه سيدافع عنه، رغم أن مشكلة عدم انتخاب رئيس للجمهورية تقض مضجعه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.