كومبيوترات محمولة لاسلكية بتقنيات اتصال متطورة

مصممة بتقنيات «واي غيغ» الأسرع 10 مرات

الكومبيوتر المحمول «ترافيل مايت بي 648» من «إيسر»
الكومبيوتر المحمول «ترافيل مايت بي 648» من «إيسر»
TT

كومبيوترات محمولة لاسلكية بتقنيات اتصال متطورة

الكومبيوتر المحمول «ترافيل مايت بي 648» من «إيسر»
الكومبيوتر المحمول «ترافيل مايت بي 648» من «إيسر»

سوف تأتي أجهزة الكومبيوتر المحمولة من إنتاج «إيسر» و«أسوس» مع تقنيات «WiGig»، ومنتجات الشحن اللاسلكية التي ظهرت في معرض إلكترونيات المستهلكين في لاس فيغاس أوائل هذا الشهر.
يريد صناع الكومبيوتر المكتبي، في المستقبل القريب، تحرير الكومبيوتر المحمول من الأسلاك والكابلات، ووداع محولات الطاقة الضخمة، وتسهيل شحن الأجهزة بقدر الإمكان. ومن الأهداف الأخرى إيجاد الاتصالات اللاسلكية السريعة بين الكومبيوتر المحمول والأجهزة الطرفية الخارجية، والذي من شأنه أن يحد من استخدام المنافذ السلكية مثل (USB) و(HDMI) من الكومبيوتر المكتبي.
وكانت شركة «إنتل» عرضت تصميما أوليا لجهاز كومبيوتر محمول لاسلكي العام الماضي. ويتم شحنه لاسلكيا من خلال وضعه على السطح. وتتصل الشاشة وغيرها من وحدات التخزين الأخرى بالجهاز عن طريق تكنولوجيا «WiGig» الناشئة، والتي تعتبر أسرع كثيرا من تكنولوجيا «Wi-Fi» الحالية.
ولم يتم الإعلان في المعرض عن منتج بعينه يحمل الخصائص اللاسلكية الرئيسية. ولكن تم الإعلان عن بعض أجهزة الكومبيوتر المحمولة مع تقنية «WiGig» المدمجة. وقال تحالف «AirFuel» لمعايير الطاقة اللاسلكية إن المنتجات القادرة على شحن أجهزة الكومبيوتر المحمولة سوف تكون متاحة خلال هذا العام.
* كومبيوتر لاسلكي سريع
وقالت شركة «إيسر» أن سلسلة أجهزة الكومبيوتر المحمولة «ترافيل مايت بي 648» (TravelMate P648) كانت الأولى من نوعها التي ضمت تكنولوجيا «WiGig» الجديدة، والتي يتوقع أن تكون أسرع 10 مرات من تكنولوجيا «Wi-Fi» الحالية. بسرعة «802. ac11». والكومبيوتر المحمول الذي يستهدف المستخدمين من رجال الأعمال سوف يُعرض للبيع بسعر 799 دولارا عند بداية طرحه في الأسواق في أبريل (نيسان) المقبل. ويأتي الكومبيوتر المحمول ذو الشاشة 14 بوصة محملا بأحدث التقنيات، مثل رقاقات «إنتل» الاختيارية طراز «سكاي ليك»، ومنافذ «ثاندربولت 3»، وذاكرة «دي دي آر 4»، وغرافيكس طراز «إنفيديا جي فورس 940 إم».
كما قالت شركة «أسوس» أيضا إنها سوف تستخدم تكنولوجيا «WiGig» في بعض أجهزة الكومبيوتر المحمولة من إنتاجها خلال هذا العام، مع الرقاقات اللاسلكية للنظم المقدمة من شركة «كوالكوم». وترى «أسوس» أن اللاعبين يستفيدون من ميزة تكنولوجيا «WiGig» الجديدة في الاتصالات السريعة بين أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة الخارجية.
لا تستخدم تكنولوجيا «WiGig» نفس نطاق «Wi-Fi»، والاتصالات من خلالها مقصورة على الأجهزة داخل الغرفة الواحدة. ويجري نقل البيانات على طيف «60 غيغاهرتز» غير المرخص. وقدرت شركة «كوالكوم» أن رقاقات «WiGig» تنقل البيانات بمعدل «4.6 بت/ ثانية». لكن هناك مشكلة، وهي أن الأجهزة المتوافقة مع تكنولوجيا «WiGig» ليست متاحة في الأسواق حتى الآن. والأجهزة مثل الشاشات ووحدات التخزين الخارجية في حاجة للتحديث السريع لتتوافق مع منصة «WiGig» والحصول على مميزاتها.
عرضت شركة «لينوفو» شاشة «Thinkvision X24 Pro» والتي يمكن توصيل شريط «WiGig» اختياريا بها. وتوجد بالشاشة ذات 23.8 بوصة كاميرا «ريل سينس» ثلاثية الأبعاد، وسوف تُباع بسعر 399 دولارا في يونيو (حزيران). وقال المديرون التنفيذيون من شركتي «إتش بي» و«ديل» إن تكنولوجيا «WiGig» يمكن دمجها داخل الشاشة، ولكن لا يمكنهم التصريح بمواعيد محددة لإطلاق تلك المنتجات الجديدة.
وفي مجال الشحن اللاسلكي، قال تحالف «AirFuel» لمعايير الطاقة اللاسلكية إن العديد من المنتجات سوف تُطرح في الأسواق خلال العام الحالي بعد حصولها على الموافقة التنظيمية في جميع أنحاء العالم لبرامج الاعتماد. وسوف يقدم بعض صُناع المنتجات منصات الشحن اللاسلكي للأجهزة حتى مستوى 70 واط، وهو مستوى الطاقة الذي يمكن من خلاله شحن الهواتف الذكية، والتابلت، وأجهزة الكومبيوتر المحمولة متوسطة المدى حتى الشاشة ذات 15.6 بوصة.



شركة «سناب» تفتتح مكتباً جديداً لها في السعودية وتطلق «مجلس سناب لصناع المحتوى»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
TT

شركة «سناب» تفتتح مكتباً جديداً لها في السعودية وتطلق «مجلس سناب لصناع المحتوى»

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تختبر تقنيات «سناب» للواقع المعزز

افتتحت شركة «سناب» (Snap) المطورة لتطبيق «سناب شات» (Snapchat) مكتباً لها في المملكة العربية السعودية، بحضور إيفان سبيغل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح.

«مجلس سناب لصناع المحتوى»

كما كشفت عن إطلاقها «مجلس سناب لصناع المحتوى» في حي «جاكس» بمدينة الدرعية، بهدف دعم المستخدمين في المملكة وتقديم المساندة الفاعلة لمجتمع حيوي من صناع المحتوى المبدعين، والارتقاء بالشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والعلامات التجارية، وتوفير فرص الاستثمار في الاقتصاد الرقمي للمملكة.

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه

منصة مهمة للتواصل الرقمي في السعودية

كما سيسهم إنشاء المقر الجديد للشركة في دعم الشراكة المستمرة بينها وبين وزارة الثقافة، من خلال تطوير مهارات المواهب المحلية وإلهام الحركة الثقافية المزدهرة في المملكة. وتُعد منصة «سناب شات» الوجهة الأولى للتواصل الرقمي في المملكة، حيث تضم 25 مليون مستخدم نشط شهرياً، 90 في المائة منهم من الفئة العمرية بين 13 و34 عاماً، ويتم تشغيل التطبيق من قبل المستخدمين نحو 50 مرة يومياً في المتوسط.

شعار «سناب»

جمانا الراشد تدير الجلسة الحوارية

وتضمن حفل الافتتاح جلسة حوارية للمدعوين أدارتها جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، مع إيفان سبيغل، تم التطرق فيها إلى كثير من جوانب مسيرة الشركة من بداياتها الأولى إلى تقنياتها المتقدمة. وأكد عبد الله بن عبد الحميد الحمادي، المدير العام لشركة «سناب» في السعودية، أن المملكة واحدة من الأسواق الأكثر ديناميكية، وأن افتتاح المكتب يعزز تجربة المجتمع الكبير من المستخدمين ويدعم المبدعين وكثيراً من الجهات الأخرى الذين يحققون نجاحات بمستويات ملحوظة على المنصة. ومع تضاعف عدد نجوم «سناب» في السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية، سيكون مجلس «سناب» لصناع المحتوى الأبرز من نوعه في الشرق الأوسط ومُمَكّناً لطاقات الإبداع والابتكار في السعودية.

وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح

تعزيز المنظومة الرقمية في السعودية

وأشار حسين فريجة، نائب رئيس «سناب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن توسع العمليات في المملكة أكثر من مجرد حضور رمزي، حيث تعدّه الشركة التزاماً أعمق بتعزيز المنظومة الرقمية في السعودية، ودعماً لاقتصاد المبدعين فيها وتمكيناً للنشاطات الابتكارية ودعماً لصناع المحتوى المؤثرين، وهي مرحلة مهمة في مسيرة رحلة الشركة، بما يتماشى مع أجندة التحول الرقمي الطموح للمملكة.