خوجة لـ {الشرق الأوسط} : أجندة دي ميستورا إيرانية

المعارض السوري خالد خوجة
المعارض السوري خالد خوجة
TT

خوجة لـ {الشرق الأوسط} : أجندة دي ميستورا إيرانية

المعارض السوري خالد خوجة
المعارض السوري خالد خوجة

اتهم رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بأنه يحمل «أجندة إيرانية»، مؤكدا في الوقت نفسه أن المعارضة السورية لن تشارك في أي مفاوضات مع النظام السوري إلا بعد «تحقيق الشروط الإنسانية» وفي مقدمتها فك الحصارات وإطلاق سراح المعتقلين.
واستغرب خوجة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عدم قدرة الأمم المتحدة على فرض تحقيق الشروط الإنسانية الممهدة للتسوية السياسية في سوريا التي هي أصلا بنود في قرارات دولية عشية انطلاق المفاوضات التي دعت إليها في جنيف، مشددا على أنّه «حتى الآن لم يتحقق أي شيء مما نريده».
وعن توقيت المفاوضات في ظل تردي الأوضاع السياسية والميدانية، قال خوجة إنها «مشكلة أخرى، إذ يرفض دي ميستورا تسميتها مفاوضات، ويقول: إنها محادثات بين أطراف سورية، كأننا في أزمة دبلوماسية»، مشيرًا إلى أن «الأجندة التي يدعونا إليها هي إيرانية بشكل واضح».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.