النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم (الجمعة) من التحرك الروسي العسكري على الحود التركية مع سوريا، حيث توسع القوات الروسية مطار القامشلي القريب من الحدود ليستقبل الطائرات الروسية، مشددا على انه سيثير هذه القضية مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن يوم السبت. في العراق طالب المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني الحكومة العراقية بالعمل على توقف تدهور الحالة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، حاثا اياها على ايجاد منافذ مالية أخرى للخروج من الأزمة. من جهة أخرى قال منسق الاتحاد الاوروبي ان هزائم "داعش" في العراق وسوريا قد تدفع بقادته للانتقال الى ليبيا. عالميا قضى عشرات المهاجرين اليوم غرقا بحادثين قبالة السواحل اليونانية في بحر ايجه. اقليميا صرح وزير الخارجية التركي أن بلاده تقف مع الشرعية في اليمن وتدعم تنفيذ قرار 2216 ، نقرأ كذلك وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يدينون اختطاف مواطنين قطريين في العراق. وتونس تفرض حظر التجول الليلي في كامل أنحاء البلاد. في الاقتصاد شركات منطقة اليورو تستهل عام 2016 بأداء أضعف من المتوقع، اما في ابرز الاخبار المنوعة اكتشاف حطام غواصة ألمانية تعود للحرب العالمية الأولى قبالة سواحل بريطانيا. وايضا حبس رجل أعمال هندي لقتله حارس أمن تباطأ في فتح باب منزله، اما في الاخبار الرياضية فنقرأ الأمير علي واثق في الفوز برئاسة «فيفا» حال «نزاهة التصويت»، وايضا إيطاليا: ترحيب شعبي ودعم حكومي لترشيح روما لاستضافة أولمبياد 2024، بالاضافة الى الاخبار الاخرى.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
الرئيس التركي يحذر من انتشار عسكري روسي على الحدود مع سوريا
السيستاني يطالب الحكومة العراقية العمل على وقف تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد
مقتل عشرات المهاجرين بينهم أطفال بحادثي غرق قبالة السواحل اليونانية
منسق «الأوروبي»: هزائم «داعش» في العراق وسوريا قد تدفع بقادته للانتقال إلى ليبيا
وزير خارجية تركيا يؤكد وقوف بلاده مع الشرعية في اليمن ودعمها لتنفيذ قرار 2216
وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يدينون اختطاف مواطنين قطريين في العراق
تونس تفرض حظر التجول الليلي في كامل أنحاء البلاد
ثلاثة مسلمين يرفعون دعوى قضائية ضد شركة طيران أميركية لطردهم من إحدى رحلاتها
القوات الإسرائيلية تخرج عشرات المستوطنين اليهود بعد احتلالهم مبنيين فلسطينيين في الخليل
مرزوقي داروسمان: على العالم أن يساند إجراء محاكمة لقادة كوريا الشمالية
«داعش» يعلن مسؤوليته عن انفجار أوقع 9 قتلى بالجيزة
مقتل نحو 20 شخصًا في هجوم على مطعم بالصومال
وفد من الأمم المتحدة يلتقي رئيس بوروندي اليوم
القبض على 16 شخصًا على خلفية أحداث شغب بولاية أريانة التونسية
مخاوف من انفجار اجتماعي جديد في تونس
شركات منطقة اليورو تستهل عام 2016 بأداء أضعف من المتوقع
الطقس البارد يصعد بأسعار النفط 5 % ليتجاوز 30 دولارًا
ويل سميث أيضًا يغيب عن حفل الأوسكار احتجاجًا على عدم التنوع
اكتشاف حطام غواصة ألمانية تعود للحرب العالمية الأولى قبالة سواحل بريطانيا
حبس رجل أعمال هندي لقتله حارس أمن تباطأ في فتح باب منزله
إيطاليا: ترحيب شعبي ودعم حكومي لترشيح روما لاستضافة أولمبياد 2024
الأمير علي واثق في الفوز برئاسة «فيفا» حال «نزاهة التصويت»
فيورنتينا يضم زاراتي من وست هام ويتخلى عن روسي لليفانتي



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.