مشروع قانون أميركي لمنع تخفيف العقوبات عن إيران

واشنطن تدرج لبنانيًا ضمن قائمتها السوداء .. لدعمه حزب الله

رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إد رويس (يسار) يتحدث أمس إلى اليوت إينغل أثناء انعقاد اللجنة لمناقشة مشروع قانون تخفيف العقوبات على إيران (أ.ب)
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إد رويس (يسار) يتحدث أمس إلى اليوت إينغل أثناء انعقاد اللجنة لمناقشة مشروع قانون تخفيف العقوبات على إيران (أ.ب)
TT

مشروع قانون أميركي لمنع تخفيف العقوبات عن إيران

رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إد رويس (يسار) يتحدث أمس إلى اليوت إينغل أثناء انعقاد اللجنة لمناقشة مشروع قانون تخفيف العقوبات على إيران (أ.ب)
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إد رويس (يسار) يتحدث أمس إلى اليوت إينغل أثناء انعقاد اللجنة لمناقشة مشروع قانون تخفيف العقوبات على إيران (أ.ب)

صادقت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أمس، على مشروع قانون يمنع تخفيف العقوبات عن طهران، ويمنح الكونغرس سلطة رقابة أكبر على الاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة والقوى العالمية مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وينص مشروع القانون الذي تقدم به النائب الجمهوري، ستيف راسل، على منع رفع العقوبات عن الأشخاص والشركات والكيانات المتورطة في دعم برامج إيران للصواريخ الباليستية، وهي عقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأميركية في السابق. كما يمنح مشروع القانون الكونغرس سلطات أكبر للإشراف على الاتفاق النووي المبرم بين مجموعة «5+1» وطهران.
وصوت أعضاء اللجنة التي تسيطر عليها أغلبية جمهورية، ظهر أمس، لصالح إرسال مشروع القانون إلى الكونغرس، فيما عارضه الأعضاء الديمقراطيون بحجة أنه يعرقل خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، وتنفيذ رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي، متهمين مشروع القانون بـ«محاولة مكشوفة» لإفشال تنفيذ الاتفاق.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عن فرض عقوبات على رجل الأعمال اللبناني علي يوسف شرارة، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات «الطيف للاستثمار القابضة» في لبنان، بتهمة دعم حزب الله ماليا، وإدراجه على القائمة السوداء للإرهاب. وأوضحت وزارة الخزانة في بيان أن شرارة متهم بتلقي ملايين الدولارات من حزب الله، بهدف استثمارها في مشاريع تجارية، مقابل تمويل أنشطة الحزب.
وتضع الولايات المتحدة حزب الله اللبناني على لائحة المنظمات الإرهابية منذ عام 1995.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.