طهران تواجه تعويضات قضائية أميركية بـ46 مليار دولار جراء دعمها للإرهاب

أميركيون كسبوا دعاوى يسعون للتحرك

الرهينة الاميركي السابق في طهران مورهيد كنيدي يستمع الى زوجته خلال مؤتمر صحافي امس في هارتفورد بالولايات المتحدة حيث أعلن عن صفقة تعويضات ايرانية للرهائن السابقين (أ.ب)
الرهينة الاميركي السابق في طهران مورهيد كنيدي يستمع الى زوجته خلال مؤتمر صحافي امس في هارتفورد بالولايات المتحدة حيث أعلن عن صفقة تعويضات ايرانية للرهائن السابقين (أ.ب)
TT

طهران تواجه تعويضات قضائية أميركية بـ46 مليار دولار جراء دعمها للإرهاب

الرهينة الاميركي السابق في طهران مورهيد كنيدي يستمع الى زوجته خلال مؤتمر صحافي امس في هارتفورد بالولايات المتحدة حيث أعلن عن صفقة تعويضات ايرانية للرهائن السابقين (أ.ب)
الرهينة الاميركي السابق في طهران مورهيد كنيدي يستمع الى زوجته خلال مؤتمر صحافي امس في هارتفورد بالولايات المتحدة حيث أعلن عن صفقة تعويضات ايرانية للرهائن السابقين (أ.ب)

قد تبدو إيران مبتهجة بقرب عودة علاقاتها التجارية الطبيعية مع الغرب، إلا أنها في الواقع تواجه مخاطر إجبارها على دفع تعويضات تصل قيمتها إلى 46 مليار دولار، جراء صدور أحكام قضائية أميركية على خلفية دعمها للإرهاب.
ورغم وجود مبدأ «الحصانة الدبلوماسية» الذي يجعل من ملاحقة الدول قضائيًا في محاكم دول أخرى أمرًا صعبًا، فإن هناك استثناءات لهذا المبدأ. وكانت المحاكم الأميركية قد حمَّلت إيران مسؤولية رعاية عدد كبير من العمليات الإرهابية، منها دورها في احتجاز رهائن أميركيين في لبنان في الثمانينات من القرن الماضي. ويتطلع كثير من الأميركيين الذين صدرت الأحكام القضائية لصالحهم، إلى الحصول على التعويضات، مدفوعين بقرار اتخذه الكونغرس، وامتنع بموجبه عن تطبيق «الحصانة الدبلوماسية» في الدعاوى المرفوعة ضد حكومات مدرجة في قائمة وزارة الخارجية الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب.
ويأمل محامون أميركيون الآن في الوصول إلى سبل لتحصيل تعويضات بمبالغ كبيرة بمجرد أن تعود إيران إلى علاقات تجارية أكثر نشاطًا مع الغرب. ومن الوسائل المطروحة، مصادرة الأموال التي تمر عبر البنوك الأميركية. وتتعلق إحدى القضايا المعروضة على المحكمة العليا بمبلغ 1.75 مليار دولار تم تجميدها أثناء نقلها باسم البنك المركزي الإيراني.
وعلى الرغم من تحصيل عشرات ملايين الدولارات من أرصدة تابعة للحكومة الإيرانية تم تجميدها في البنوك الأميركية، فإن أكبر مبلغ تم تحصيله جاء من حساب متنازع عليه بين إيران والحكومة الأميركية، يشير إليه المحامون بـ«رصيد إيراني مجمَّد»، في حين يقول المعارضون إنه عند تسوية هذا النزاع إما أن يسدد ذلك المبلغ إلى إيران (إذا كسبت النزاع)، وإما أنه سيعود إلى الخزانة الأميركية (إذا كسبت أميركا النزاع).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.