البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

نائب بحريني: قدمنا مذكرة لإنقاذ الأحوازيين من الظلم الإيراني

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة
TT

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

وافق 40 عضواً في البرلمان البحريني على مذكرة قدمها خمسة من زملائهم إلى رئاسة المجلس، تدعو للاعتراف بالأحواز دولة «عربية محتلة»، وفق ما أفاد مصدر بالمجلس.
وقال عضو برلماني إن المذكرة تدعو إلى اعتبار الأحواز واحداً من الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وتصف شعبها بكونه «عربيا يخضع للاحتلال الإيراني}. وتتهم المذكرة طهران بممارسة «البطش» في الأحواز، «مستغلة غياب الدور العربي والظروف الإقليمية والدولية, التي تهدد تماسك الأمة وتحاول تفريقها».
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في البرلمان البحريني، عبد الله بن حويل لـ«الشرق الأوسط» إن المذكرة تعكس تطلعات الشعب الإحوازي لـ «إنقاذه من الظلم والجور» الذي تمارسه إيران «على مدى عقود». وأضاف أن هذا التحرك يمثل «بداية لنقل صوت (الأحوازيين) للعالم، وإبراز ما يعانونه من استعباد وإقصاء}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.