نسيان كلمة المرور يكلف «فولكسفاغن» مليون يورو سنويًا

الشركة الألمانية طالبت موظفيها باستخدام تطبيق داخلي لطلب المساعدة

نسيان كلمة المرور يكلف «فولكسفاغن» مليون يورو سنويًا
TT

نسيان كلمة المرور يكلف «فولكسفاغن» مليون يورو سنويًا

نسيان كلمة المرور يكلف «فولكسفاغن» مليون يورو سنويًا

يكلف نسيان موظفي مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا لكلمات المرور لأجهزة الكومبيوتر وحساباتهم الرقمية الخاصة بالعمل في المصانع الرئيسية يكلف الشركة نحو مليون يورو (1.1 مليون دولار) سنويا.
ولم يعد نسيان كلمات المرور مشكلة مزعجة بالنسبة لمستخدمي الحواسب الآلية من الأفراد العاديين فقط، وإنما أصبح مشكلة في «فولكسفاغن» التي تكافح من أجل خفض النفقات في أعقاب فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم محركات الديزل التي تنتجها وهي المشكلة التي أثرت بشدة على أرباحها.
وبعثت إدارة مجموعة «فولكسفاغن» رسالة بريد إلكتروني إلى نحو 70 ألف موظف في مقر مجموعة «فولكسفاغن» الرئيسي في مدينة فولفسبورغ أشارت فيها إلى ارتفاع تكاليف الاستعانة بخدمات خارجية لحل مشكلة نسيان الموظفين لكلمات المرور الخاصة بهم.
ودعت الرسالة الموظفين إلى الاعتماد على تطبيق داخلي وليس على الاتصال الهاتفي في المستقبل لطلب المساعدة. والتطبيق الداخلي تستخدمه الشركة منذ سبتمبر (أيلول) 2014 ويتيح للموظفين إعادة تعيين كلمة مرور جديدة دون الحاجة إلى مساعدة بشرية، وبالتالي تجنب تكاليف هذه العملية بالنسبة لشركة السيارات بحسب صحيفة «فولفسبورغر ناخريشتين».



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.