المخلافي لـ {الشرق الأوسط}: 70 % من أرض اليمن تحت سيطرة «الشرعية»

أكد أنه لا حاجة للتفاوض مع الحوثيين من دون إتمام بناء الثقة

المخلافي لـ {الشرق الأوسط}: 70 % من أرض اليمن تحت سيطرة «الشرعية»
TT

المخلافي لـ {الشرق الأوسط}: 70 % من أرض اليمن تحت سيطرة «الشرعية»

المخلافي لـ {الشرق الأوسط}: 70 % من أرض اليمن تحت سيطرة «الشرعية»

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، أن 70 في المائة من أرض اليمن هي الآن تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وقال المخلافي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع على الأرض أصبح ملكا للشرعية، إذ أن ما نسبته 70 في المائة من الأراضي اليمنية واقع تحت سيطرة الحكومة, وكل هذا كسر شوكة الانقلابيين».
وبسؤاله عن المفاوضات المقرر أن تستأنف في جنيف في 14 يناير (كانون الثاني) المقبل، قال المخلافي إن «هناك ضمانات دولية من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن للدفع بالتزام الطرف الآخر في خطوات بناء الثقة حتى يمكننا الاستمرار في الحوار، ومن بين هذه الضمانات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، خصوصا وزير الدفاع اللواء محمود سالم الصبيحي، وشقيق الرئيس (عبد ربه منصور) هادي وغيرهما، ووقف التحريض الإعلامي والالتزام بوقف إطلاق النار».
وشدد المخلافي على أن «هذه الأمور لا بد من إنجازها قبل يوم 14 يناير مع استئناف جولة الحوار الجديدة، حتى يكون هناك حسن نية، والإعداد للمرحلة الأصعب، وإلا سيكون أمامنا سؤال كبير إذا وصلنا إلى هذا التاريخ دون إنجاز هذه المطالب، وهو لماذا نذهب للحوار؟».
وحول الضمانات الدولية بشأن موضوع بناء الثقة والتزام جماعة الحوثي بمتطلبات المرحلة، أكد المخلافي: «بالفعل حصلنا على ضمانات دولية بأن هذه القضايا ستتم متابعتها وبضمانات من الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وأن الطرف الآخر ملزم بإنجازها، وقد وافق الطرف الآخر (الحوثى) من حيث المبدأ على إنجاز هذه المهام، ولكن حتى الآن لم يقدم أية خطوات حقيقية حياله».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.