خادم الحرمين: لن نسمح بالعبث في أمننا

الملك سلمان دعا في افتتاح دورة «مجلس الشورى» إلى حل سياسي في اليمن وسوريا.. وقال إن نظام دمشق أوجد أرضًا خصبة للإرهابيين

الملك سلمان خلال عزف السلام الملكي السعودي في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس.. ويظهر ولي العهد وولي ولي العهد فيما يبدو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان (واس)
الملك سلمان خلال عزف السلام الملكي السعودي في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس.. ويظهر ولي العهد وولي ولي العهد فيما يبدو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان (واس)
TT

خادم الحرمين: لن نسمح بالعبث في أمننا

الملك سلمان خلال عزف السلام الملكي السعودي في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس.. ويظهر ولي العهد وولي ولي العهد فيما يبدو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان (واس)
الملك سلمان خلال عزف السلام الملكي السعودي في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس.. ويظهر ولي العهد وولي ولي العهد فيما يبدو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان (واس)

قال إن تشكيل التحالف الإسلامي لاقتلاع الإرهاب وتجفيف منابعه.. وعازمون على تعزيز قدرات أجهزتنا الأمنية

حدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، في الرياض أمس، الخطوط العريضة للسياسة الداخلية والخارجية للسعودية.
وأكد الملك سلمان أن السعودية تعتبر الإنسان السعودي «الهدف الأول للتنمية»، ولذلك «واصلت اهتمامها بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتوظيف والنقل والاقتصاد وغيرها، ووفرت لها الدعم غير المحدود، المادي والبشري والتنظيمي». وأضاف خادم الحرمين الشريفين أنه وجّه مجلس الشؤون السياسية والأمنية باقتراح الخطط اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية، معتبرًا أن الأمن الذي تنعم به السعودية هو «الركيزة في استقرار الشعوب ورخائها». وأضاف {لن نسمح لكائن من كان أن يعبث بأمننا واستقرارنا».
ثم تطرق خادم الحرمين الشريفين إلى التحديات الأمنية التي تواجه السعودية وباقي الدول الإسلامية, فقال إن «محاربة الإرهاب والتصدي له واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه مسؤولية دولية مشتركة، ومن هذا المنطلق جاء تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة السعودية». وأكد أيضًا عزم السعودية دعم قدرات أجهزتها الأمنية وتعزيزها «لتتمكن من أداء مهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه».
ولدى تطرقه إلى الملفات الخارجية، أكد الملك سلمان حرص السعودية على «الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية}، وحل الأزمتين السورية واليمنية سياسياً. وشدد على أن «التنظيمات الإرهابية ما كان لها أن تجد أرضا خصبة في سوريا لولا سياسات النظام السوري التي أدت إلى إبادة مئات الآلاف من السوريين وتشريد الملايين».
وفي الجانب الاقتصادي، قال الملك سلمان إن الدولة حريصة على «تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط مصدرًا رئيسيًا للدخل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.