طاجيكستان وأذربيجان تدرسان الانضمام إلى التحالف الإسلامي

شريفي أعظمشا لطيف سفير طاجيكستان
شريفي أعظمشا لطيف سفير طاجيكستان
TT

طاجيكستان وأذربيجان تدرسان الانضمام إلى التحالف الإسلامي

شريفي أعظمشا لطيف سفير طاجيكستان
شريفي أعظمشا لطيف سفير طاجيكستان

أكد سفير طاجيكستان لدى الرياض، شريفي أعظمشا لطيف، أن بلاده تدرس حاليًا المقترح المقدم لها من السعودية بالانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، مضيفًا أن الخطوة الأولى هي وضع «الترتيبات المطلوبة في ما يتعلق بسبل مكافحة الإرهاب». وأضاف السفير لطيف لـ«الشرق الأوسط»، أن «الرئيس إمام علي رحمن، يعتزم زيارة الرياض مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل لإجراء مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هدفها تعزيز التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي بين البلدين».
كما قال سفير أذربيجان لدى السعودية، راسم رضاييف، إن بلاده تدرس حاليًا فكرة الانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وتعتزم من جهة أخرى تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي مع السعودية بشكل استراتيجي. ونوه رضاييف باستمرار «التعاون السياسي والأمني» بين بلاده والسعودية في مكافحة الإرهاب، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تعمقت منذ استقلال جمهورية أذربيجان في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وهي في أعلى مستوياتها على كل الأصعدة. وأشار إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بلاده.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.