مهندس اتصالات يفوز بسيارة الأسبوع الثالث لحملة اشتراكات «الأبحاث والنشر»

تزامن مع تعرضه لحادث سير قبل ساعات

مهندس اتصالات يفوز بسيارة الأسبوع الثالث لحملة اشتراكات «الأبحاث والنشر»
TT

مهندس اتصالات يفوز بسيارة الأسبوع الثالث لحملة اشتراكات «الأبحاث والنشر»

مهندس اتصالات يفوز بسيارة الأسبوع الثالث لحملة اشتراكات «الأبحاث والنشر»

لم يدر في خلد المهندس سلطان بن محمد النفيسه، الموظف الحكومي، أن يتلقى اتصالا هاتفيا يبلغه بهدية تنتظره عبارة عن سيارة لاند روفر (lr4) جديدة بعد يوم واحد من تعرضه لحادث مروري، حيث فاز بالسحب على جائزة الأسبوع الثالث لحملة الاشتراكات الكبرى في مطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والنشر لعام 2014 بتجديده الاشتراك في صحيفة «الشرق الأوسط».
في البداية لم يجب النفيسة (32 عاما) وهو المختص في مجال الاتصالات والتحكم عن بعد، على الاتصالات المنهمرة على هاتفه بعد فوزه بالسحب الذي جرى في مقر شركة محمد يوسف ناغي للسيارات بمدينة الرياض، حيث أجرى السحب ابن الفائز بالأسبوع الثاني يوسف الحميدي الذي حضر من مدينة عنيزة بمنطقة القصيم، حيث جرت العادة أن يجري عملية السحب الفائز السابق ليبلغ الفائز الجديد، ضمن سياسة إضفاء المصداقية والحيادية على السحب.
وبعد عشرات المحاولات، استجاب الفائز سلطان النفيسه للاتصالات الواردة، مبديا ابتهاجه الكبير، حيث استرجع قصة حادث سير تعرض له في وقت متأخر مساء اليوم السابق، حيث يروي: «كنت مرهقا فذهبت للمستشفى ليلة أمس، وبعد تلقي العلاج وخروجي من بوابة الطوارئ، جاءت سيارة مندفعة يقودها شاب يافع معاكس لسير الطريق فتفاديت الموقف بعد حرف السيارة جانبا ليصدم في الباب الجانبي مما عرض السيارة للضرر».
ويضيف النفيسه أن الشارع تعرض لتكدّس كبير، ومع اعتذار الشاب لما وقع منه وأنه جاء نتيجة لحالة طارئة معه، دعته لمسامحته، بادره الشاب بالدعاء له بـ«التعويض خيرا».
وقال النفيسه، وهو متابع وقارئ يومي لصحيفة الشرق الأوسط: «لم أكن أتوقع أن يكون الاتصال لإبلاغي بالفوز بسيارة فاخرة، بل توقعت أن يكون الحديث حول التأكد من وصول العدد بعد تجديد الاشتراك».
ويعتزم النفيسة الاستخدام الشخصي للسيارة الجديدة، حيث أكد في حديثه على اعتبار هذه السيارة بما أحاط بها من ظروف تعرض لها «ذكرى جميلة»، سيجعلها لديه طوال العمر ولن يبيعها.
وحضر عملية السحب والتكريم وائل الفايز نائب مدير عام الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وفهد الرويتع مدير التسويق بالمجموعة، وبندر الشريف المدير التنفيذي للشركة العربية للوسائل، وأنس القصير مدير التسويق والعلاقات العامة بصحيفة «الشرق الأوسط». كما حضرها ضياء يونس مدير المنطقة الوسطى بشركة محمد يوسف ناغي للسيارات، وهادي مرعشلي مدير المبيعات في المنطقة الوسطى بشركة محمد يوسف ناغي للسيارات.
وكانت «الأبحاث والنشر» قد بدأت مع الشركة العربية للوسائل - إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق - أخيرا الحملة التي تستهدف الوصول لأكبر شريحة من القراء في كافة المناطق وتوسيع الاشتراكات في مطبوعاتها المنوعة التي تغطي مجالات السياسة والاقتصاد والرياضة والمجتمع والمرأة والطفل عبر صحف يومية ومجلات شهرية ومطبوعات شاملة ومتخصصة.
وتشمل جوائز حملة الاشتراكات الكبرى السحب على سيارة «لاند روفر» كل أسبوع للفائز طوال مدة الاشتراكات (12 أسبوعا) فيما ستكون الجائزة الكبرى سيارة «رنج روفر سبورت» الفاخرة. وتتضمن عروض الحملة باقات منوعة تلبي جميع اهتمامات شرائح المجتمع حيث توفر باقة الشرق الأوسط، وباقة الأعمال، وباقة الشباب، وباقة العائلة، والباقة الشاملة.
وتصدر «الأبحاث والنشر» عدة صحف ومجلات عربية عريقة كصحيفة «الشرق الأوسط»، وصحيفة «الاقتصادية»، وصحيفة «الرياضية»، وصحيفة «عرب نيوز» الناطقة بالإنجليزية، بجانب مجلاتها كمجلة «المجلة»، و«سيدتي»، و«هي»، و«الجميلة» و«الرجل» و«باسم» و«فوكس»، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المطبوعات.
وتستقبل الشركة السعودية للأبحاث والنشر استفسارات القراء والراغبين في الاشتراك وكذلك لطلب أي معلومات، عبر الاتصال بالهاتف المجاني 8002440076 أو زيارة الموقع الإلكتروني www.srpc.com.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.