«أم حسين» تسعى لأن تصبح أول انتحارية بريطانية

سالي جونز تدرب نساءً على عمليات نوعية

سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
TT

«أم حسين» تسعى لأن تصبح أول انتحارية بريطانية

سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013

فتحت عملية تفجير حسناء بولحسن نفسها، في ضاحية سان دوني بباريس مؤخرا، الأبواب على مصاريعها أمام دخول العنصر النسائي «الداعشي» عالم التفجيرات الانتحارية، إذ أعربت البريطانية سالي جونز، التي تعرف باسم «سيدة الإرهاب»، عن أملها في أن تكون «أول انتحارية بريطانية».
وسالي، البالغة من العمر 47 عاما، أم لطفلين، وتستخدم اسم «أم حسين» على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اعتنقت الإسلام، بينما قتل زوجها المتطرف جنيد حسين، المعروف بأنه العقل الإلكتروني لـ«داعش»، في غارة «درون» أميركية قرب مدينة الرقة بسوريا، في أغسطس (آب) الماضي.
و«أم حسين» تدرب اليوم مجموعة من الانتحاريات في «داعش» على تنفيذ عمليات نوعية. واعترفت «أم حسين» بأنها تخطط لتفجير نفسها. وكتبت على «تويتر»: «أنا أعرف ما أفعله، والجنة لها ثمن، وآمل أن يكون هذا ثمنه الجنة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.