البريطانية سالي جونز «أم حسين» تنوي تفجير نفسها

تدرب مجموعة من الانتحاريات بـ«داعش» لتنفيذ عمليات نوعية

سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
TT

البريطانية سالي جونز «أم حسين» تنوي تفجير نفسها

سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013
سالي جونز المطربة السابقة انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013

فتحت عملية تفجير حسناء سان دوني نفسها الأبواب على مصراعيها لدخول العنصر النسائي «الداعشي» عالم التفجيرات الانتحارية حيث أعربت «سيدة الإرهاب» عن أملها أن تكون أول «انتحارية بريطانية». واشتهر تنظيم داعش بجذب الشباب الأوروبي للانضمام إليه، وبات المقاتلون الغربيون من أشهر جنود «داعش» في وحشيتهم، وكان من بينهم البريطاني محمد الموازي الذي قتل في غارة أميركية في سوريا، وأيضا الهاكرز البريطاني جنيد حسين الذي تعرف على سالي جونز عازفة الغيتار الشهيرة في إحدى الفرق في بريطانيا، واستطاع تجنيدها للتنظيم.
وقالت صحيفة «ديلي ميل»
البريطانية، إن سالي جونز التي انضمت لتنظيم داعش في سوريا عام 2013 لمحت على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنها ستكون أول انتحارية بريطانية.
وسالي البالغة من العمر 47 عاما، أم لطفلين، عرفت باسم «سيدة الإرهاب» كما تستخدم اسم «أم حسين» على مواقع التواصل الاجتماعي وقد اعتنقت الإسلام بينما قتل زوجها المتطرف في غارة أميركية. وهي اليوم تدرب مجموعة من الانتحاريات بـ«داعش» لتنفيذ عمليات نوعية.
واعترفت «أم حسين» بأنها تخطط لتفجير نفسها، وكتبت على «تويتر»: «أنا أعرف ما أفعله، والجنة لها ثمن وآمل أن يكون هذا ثمنه الجنة».
إلى ذلك، اعتبرت الصحيفة أن اعتراف سالي بتخطيطها لتفجير نفسها يشير إلى يأس الجماعة الإرهابية وعزمها تدريب النساء لينضموا للفرق الانتحارية في الرقة.
ووفقا لموقع «الرقة تذبح بصمت»، أشارت مصادر من داخل مدينة الرقة معقل «داعش»، إلى أن التنظيم الإرهابي بدأ منذ نحو شهر تقريبا بتدريب النساء على العمليات الانتحارية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه في حال نفذت سالي تهديدها لتكون أول انتحارية ستكون أول امرأة غربية تفجر نفسها في التنظيم، ويجب على وزارة الدفاع الأميركية أن تضعها في قائمة المستهدفين بالقتل.
وقد دأبت التنظيمات الإرهابية في العالم منذ سنوات على توظيف العنصر النسائي في مخططاتها، لتنقلب بذلك أنوثتهن سيفا للإرهاب ولتلمع أسماء بعضهن في سماء سوداء رسمت حدودها بالدماء.
وفي سياق متصل، يسعى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي إلى استعادة «معجباته» من السجون اللبنانية وذلك بعد مقايضة السلطات المحلية في عملية ابتزاز بائسة اختطف خلالها 16 جنديا لبنانيا.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).