مدخنة منزل تقضي على لص بكاليفورنيا

حاول التسلل عبرها بعد أن أوقدها صاحبها

مدخنة منزل تقضي على لص بكاليفورنيا
TT

مدخنة منزل تقضي على لص بكاليفورنيا

مدخنة منزل تقضي على لص بكاليفورنيا

قالت الشرطة في ولاية كاليفورنيا الأميركية إن لصا مشتبها به توفي أمس (السبت) داخل مدخنة منزل حاول التسلل إليه بعدما أوقد صاحب البيت المدخنة دون علمه بأنه داخلها.
وأوضحت الشرطة أنه يبدو أن الرجل حاول دخول المدخنة ليلا عندما كان مالك المنزل في الخارج لكنه علق بداخلها.
وأضاف مكتب رئيس الشرطة في منطقة هورون في بيان أن مالك المنزل أوقد المدفأة ظهر السبت ثم سمع رجلا يصرخ بداخلها بينما امتلأ المنزل بالدخان.
وأضاف البيان أن الرجل حاول إخماد ألسنة اللهب لكن رجال الإطفاء الذين فككوا المدخنة خلال عملية إنقاذ عثروا على المشتبه به ميتا داخلها.
وقال مكتب الطب الشرعي أن المتوفى يدعى كودي كولدويل ويبلغ من العمر 19 عاما. وحدد المكتب سبب الوفاة بأنه استنشاق دخان وحروق.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.