فورد لـ«الشرق الأوسط»: التوتر الروسي ـ التركي لن يؤدي إلى حرب عالمية

قال إن التدخل الإيراني في سوريا غيّر قواعد اللعبة

السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد
السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد
TT

فورد لـ«الشرق الأوسط»: التوتر الروسي ـ التركي لن يؤدي إلى حرب عالمية

السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد
السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد

قال السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، إن المفاوضات لحل الأزمة السورية التي اقترحتها خطة فيينا، ستكون صعبة جدًا، وإنه لا حل لمشكلة «داعش» ما دام بشار الأسد رئيسًا.
وأضاف في الحديث الذي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «ليس التدخل الروسي أو إسقاط تركيا لطائرة روسية هو الذي غيّر اللعبة في سوريا، بل التدخل الإيراني وإرسال حزب الله اللبناني إلى القصير. ولولا ذلك، لكان انتهى حكم بشار الأسد». وقال ان التوتر الروسي - التركي لن يؤدي إلى حرب عالمية.
ورأى أن على الدول الخمس: روسيا، وأميركا، والسعودية، وتركيا وإيران، أن تتفق على إطار واسع للحل السياسي، وتدفع الأطراف السورية إلى التفاوض حول التفاصيل ومستقبل سوريا, مضيفا «عليها أن تقف على الباب وتمنع أي طرف من مغادرة القاعة».
وأكد أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار مع «داعش»، وشكك في إمكانية تحقيق ذلك مع «جبهة النصرة»، واقترح أن تطلب «الجبهة الإسلامية» من مقاتلي «النصرة» السوريين الانضمام إليها وترك «القاعدة»، عندها سيضطر قادة «النصرة» للعودة كلٌ إلى بلاده.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.