«طيران ناس» بالتعاون مع فندق «الريتز كارلتون ـ الرياض» يحتفل بإطلاق حملة «ليش العدوانية؟»

«طيران ناس» بالتعاون مع فندق «الريتز كارلتون ـ الرياض» يحتفل بإطلاق حملة «ليش العدوانية؟»
TT

«طيران ناس» بالتعاون مع فندق «الريتز كارلتون ـ الرياض» يحتفل بإطلاق حملة «ليش العدوانية؟»

«طيران ناس» بالتعاون مع فندق «الريتز كارلتون ـ الرياض» يحتفل بإطلاق حملة «ليش العدوانية؟»

احتفل «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي، وبالتعاون مع فندق «الريتز كارلتون – الرياض» بإطلاق مبادرة «ليش العدوانية؟» التي تهدف إلى دراسة ومعرفة أسباب التنمر وتقليص هذه الظاهرة، وإطلاق برامج توعوية تستهدف المتنمر لتحويل طاقاته السلبية إلى إيجابية مثمرة، والمساهمة في بناء بيئة تشجيعية لشباب وشابات الوطن. وتم إطلاق هذه الحملة لتقليص جميع أنواع التنمر في المدارس أو في أماكن العمل أو في المنزل أو عبر الإنترنت، وذلك من خلال التركيز على المتنمر ودراسة العوامل التي تدفع الشخص إلى هذه السلوكيات. وتضمن الحفل كثيرا من الندوات وحلقات العمل، التي شارك فيها نخبة من المتخصصين.
وتعتزم «طيران ناس» وفندق «الريتز كارلتون – الرياض» لإقامة سلسلة من الأنشطة المشتركة خلال العام المقبل لرفع مستوى الوعي حول العدوانية بين الشباب والمساهمة في بناء بيئة إيجابية وصحية.
وأقيم الاحتفال بحضور بندر بن عبد الرحمن المهنا، الرئيس التنفيذي لـ«ناس القابضة»، الذي ألقى الكلمة الافتتاحية في الحفل الذي شهده جمع غفير من المهتمين بهذه الظاهرة السلبية. وقامت دانة الدريعي، إخصائية العلاقات العامة، بتقديم معلومات متكاملة عن ظاهرة التنمر وعن أهداف حملة «ليش العدوانية؟»، وأعقب ذلك محاضرة بعنوان «تمكين الإيجابية» قدمها نجيب الزامل، عضو مجلس الشورى.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.