هيئة السوق المالية تلزم الأشخاص المرخص لهم بالإفصاح عن مواقعهم الإلكترونية

على أن يتم العمل به الأول من أبريل 2016

هيئة السوق المالية تلزم الأشخاص المرخص لهم بالإفصاح عن مواقعهم الإلكترونية
TT

هيئة السوق المالية تلزم الأشخاص المرخص لهم بالإفصاح عن مواقعهم الإلكترونية

هيئة السوق المالية تلزم الأشخاص المرخص لهم بالإفصاح عن مواقعهم الإلكترونية

أصدر مجلس هيئة السوق المالية قرارا يلزم الأشخاص المرخص لهم "المؤسسات المالية المرخصة من هيئة السوق المالية للعمل في نشاط الأوراق المالية" بتطبيق متطلبات إضافية في إطار تحسين مستوى الإفصاح لديهم، على أن يتم العمل بها اعتبارا من الأول من أبريل (نيسان) 2016، التي تستهدف رفع مستوى الشفافية في السوق المالية وتعزيز حماية المستثمرين.
وقضى قرار الهيئة بأن يكون لدى الشخص المرخص له موقع إلكتروني يعلن من خلاله عند حصوله على موافقة الهيئة لزيادة رأسماله أو خفضه، إلى جانب الإفصاح عن 16 معلومة أخرى وهي: القوائم المالية، والمعلومات التي يجب الإفصاح عنها وفقا لمتطلبات الركيزة الثالثة من قواعد الكفاية المالية (للشخص المرخص له لممارسة أعمال التعامل أو الإدارة أو الحفظ)، وكذلك تقرير مجلس الإدارة (للشخص المرخص له لممارسة أعمال التعامل أو الإدارة أو الحفظ)،وهذه المعلومات يجب أن يحدثها الشخص المرخص له على موقعه الإلكتروني مرة واحدة على الأقل سنويا.
وقالت الهيئة في بيان صحافي اليوم (الأربعاء) : إن هناك عددا من المعلومات يجب أيضا على الشخص المرخص له الإفصاح عنها في موقعه الإلكتروني وتحديثها عند حدوث أي تغير، وتشمل هذه المعلومات: أنشطة الأوراق المالية المرخص له بممارستها، رأس المال المدفوع، بيانات السجل التجاري، المنتجات والخدمات التي يقدمها، وقائمة بالمسيطرين المباشرين.
كما تشمل هذه المعلومات: الهيكل التنظيمي للشخص المرخص له، كبار التنفيذيين وسيرهم الذاتية، قائمة بالأسواق والبورصات التي يعمل فيها، عنوان المقر الرئيس وبيانات الاتصال بمقره، عناوين الفروع وبيانات الاتصال بها، بيانات الاتصال بقسم شكاوى العملاء مع توضيح آلية تقديم الشكوى، وأسماء أعضاء مجلس الإدارة وسيرهم الذاتية أو أسماء أعضاء مجلس المديرين وسيرهم الذاتية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.